يعد مهرجان التمور المصرية بسيوة، التي تقيمه دولة الإمارات العربية المتحدة، للمرة الخامسة بمشاركة عربية، من أهم المهرجانات التي حدثت في تاريخ محافظة مطروح، للترويج والتسويق للتمر السيوي، والذي يعتبر أفضل أنواع التمور في العالم بشهادة الإماراتيين والعارضين العرب المشاركين في المهرجان، بالإضافة إلى الاهتمام والحفاظ على النخيل وتطوير هذه الصناعة التاريخي التراثي، لسكان الواحة بعد توقف 3 سنوات قبل عودته مرة أخرى هذا العام.
مهرجان التمور
يقول حمادة عبد الله، أحد أهالي مطروح، إن الاهتمام العربي بإقامة مهرجان للتمور، أصبح شيء يميز الواحة نظرا للمقومات والأنواع الكثيرة للتمر التي تشتهر بها سيوة التي تم تسويقها في المهرجان، والتي لقت اعجاب واستحسان الجميع فنأمل من المحافظة تنفيذ نتائج وتوصيات المهرجان، التي تصب في صالح المزارع.
اهتمام الدولة
ويشير علي البنا، أحد أهالي مطروح، إلى أن التسويق للتمور المصرية السيوية في مهرجانات دولية شيء جيد، وكان من المطالب الملحة منذ فترة نظرًا للسمعة الطبية للتمر السيوي، خاصة مع اهتمام الدولة بسيوة، ووضعها في دائرة الضوء للارتقاء بها، ومن ضمن الأخطاء التي حدثت هو توقف مهرجان التمور، لفترة بدون سبب من قبل أحد المحافظين السابقين الواء مجدي الغرابلي، ثم عودته مرة أخرى وسط قبول شعبي كبير من أهالي الواحة.
انتعاش السياحة بسيوة
ويؤكد محمد صلاح، أحد مواطني مطروح، أن المهرجان ينعش السياحة في واحة سيوة، حيث يتم حجز جميع الفنادق والقري السياحية البيئية، وهذا النوع يسمى سياحة المهرجانات، ونطالب من المسئولين بالمحافظة بوضع خطة تسويقية ترويجية، للمناطق السياحية المنتشرة على الساحل الشمالي وسيوة.
سوسة النخيل
من جانبه أكد مصدر مسؤول بواحة سيوة، أن المهرجان الدولي، الذي سوف يقام من 22 لـ24 يناير، الجاري، يشارك فيه دول عربية، تتابع وتهتم بالتمور بأنواعها.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن النخيل بالواحة ينتج أجود أنواع التمر ويتم تصديره، ويناقش المهرجان الأمراض التي تصيب النخل مثل سوسة النخيل وطريقة علاجه، وهذا المناقشات يستفيد منها المزراع السيوي ،والعارضين من المزراعين العرب، والمصريين، فنأمل تطوير ومشاركة أكبر من الدول العربية ليعود بالنفع على المشاركين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
