بدأ حفظ القرآن، في مرحلة الحضانة ووالده يعمل إماما وخطيب في وزارة الأوقاف، وأكثر شخص شجعه وساعده في حفظ القرآن الكريم، والإنشاد الديني، ومازال مستمرا حتى وصل إلى مرحلة الإعدادي الأزهري.
محمد عثمان عبد الحميد، 12 عاما، طالب أزهري، مقيم بمحافظة الإسكندرية، يمتلك موهبة تقليد عدد من كبار المشايخ، ويحلم بأن يكون طبيبا، لمساعدة المواطنين في علاجهم من الأمراض، وخدمة وطنه، ويؤمن أن الشخص عليه أن يسعى لقضاء حوائج غيره.
روى 'محمد'، لـ'أهل مصر'، أنه حفظ القرآن الكريم، على يد والده، الذي يعمل إماما وخطيبا بوزارة الأوقاف، بمحافظة الإسكندرية، وأنه بدأ في تحفيظ القرآن الكريم، منذ أن كان عمره 4 سنوات، مشيرا إلى أنه حفظ القرآن، خلال عدة سنوات، وأنه حاليا حفظ 20 جزءا من كتاب الله.
الطالب محمد عثمان
ويضيف الطفل،: 'أن والده اكتشف صوته العذب في تلاوة القرآن الكريم، وهو أكثر من شجعني على حفظ القرآن، وكانت قراءتي مميزه وقراءتي سليمة، ولقد بدأت تحفيظ القرآن، والإنشاد الديني، وأنني أعمل أسعى لبناء مستقبلي باستكمال دراستي حتى التحق بكلية الطب، لأكون طبيبا، لأن الطب رسالة، وأتمنى أن أساعد الناس في العلاج من الامراض، وأنا أخدم بلدي بكل جهد'.
ويكمل: 'أتمنى أن أكون قارئاً مشهورا مثل القراء الكبار، ومثلي في المشايخ هو الشيخ محمد محمود الطبلاوي'، مختتمًا حديثه قائلًا: 'أتمنى أن أشارك في العديد من المناسبات الكبرى، وأقوم بتلاوة القرآن الكريم بها'.