أصدرت محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية، قرارا بتأجيل محاكمة المتهمة بقتل رضيعها الذي حملته سفاحًا من شقيقها أثناء سفر زوجها للخارج، إلى جلسة 26 فبراير، لمثول الطبيب الشرعى أمام هيئة المحكمة واستجوابه.
جاء ذلك بناءا على مرافعة محامي المتهمة، وطلبه التأجيل لسؤال الطبيب الشرعي حول كيفية وفاة الطفل، وتم رفع الجلسة.
وأحال المحامى العام وفاء إ. م. 27 سنة - ربة منزل، مقيمة بالسنبلاوين، لمحكمة جنايات المنصورة، بتهمة قتل رضيعها في 14 أبريل الماضي، وذلك في القضية رقم 9232 لسنة 2021 جنايات مركز السنبلاوين، والمقيدة برقم 1918 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.
وجاء في قرار الإحالة، أن المتهمة أقدمت على قتل طفلها الذي وضعته سفاحًا، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتت النية وعقدت العزم على قتله بغية عدم افتضاح ما أقدمت عليه من بغاء، وأخذت طفلها على هيئته الراهنة، وأطبقت على فيه وأنفه بيدها، واستوثقت من إطباقها على أنفاسه بغطاء فراش بطانية، قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت به الإصابات الواردة بتقرير الطب الشرعي حتى فاضت روحه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
ترجع أحداث الواقعة لبلاغ تلقته الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، من محمد ر. ش. 34 سنة - عامل بالسعودية، يتهم فيه زوجته بالإنجاب سفاحًا أثناء سفره، وفوجئت بها تخبره بإنجابها طفلًا رغم عدم معاشرته لها منذ عام ونصف، وتخلصها منه ودفنه بالمقابر.
وتبين بعد تشريح الجثمان، أنه لذكر مكتمل النمو، وولد حيا وتنفس الهواء، ولا يوجد ما يتنافى أو يتعارض مع إمكانية وفاته بإسفسكيا كتم النفس من يد المتهمة، ووضعها غطاء الفراش عليه حتى أزهقت روحه.
كما أثبت تقرير البصمة الوراثية للطفل، أنه نجل المتهمة، وتختلف مع الزوج ما يعني أنه ليس ابنًا له، ويقطع باستحالة كونه أبًا للمجني عليه.
وبالمواجهة أكدت أن المتهمة عاشرت شقيقها معاشرة الأزواج، ووضعت الطفل سفاحًا، وحال اكتشاف زوجها أمرها، عقدت العزم وبيتت النية على وأد حياته، لعدم افتضاح أمرها، وكتمت أنفاسه حتى أزهقت روحه، وأقرت له بارتكابها الواقعة.