شارك الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الدكتور عمرو طلعت، وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حضور مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين المحافظة والوزارة، والتي تستهدف التنمية المجتمعية الرقمية المستدامة لتنفيذ خطة الدولة في بناء الإنسان باستخدام أدوات التكنولوجيا المعلومات والاتصالات،حيث وقع على المذكرة،: بلال حبش نائب محافظ بني سويف، والمهندسة هدى دحروج، رئيس الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية الرقمية، ومدير مشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة بالوزارة.
كما شهد مراسم التوقيع، الدكتور عاصم سلامة نائب محافظ بني سويف، اللواء جمال مسعود السكرتير العام، اللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد، الدكتور شريف فاروق رئيس الهيئة القومية للبريد، المهندس عمرو محفوظ الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، المهندس عادل حامد الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، الدكتورة إيمان عاشور، مدير المعهد القومي للاتصالات، الدكتور عبد المنعم الشرقاوي، رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات، والأشخاص ذوي الإعاقة ولفيف من قيادات قطاعات وزارة الاتصالات.
حيث أعرب المحافظ، عن دعمه الكامل لمذكرة التفاهم الموقعة بين المحافظة، والوزارة، في هذا المجال، والذي يتسق مع أهداف الإستراتيجية التنموية المحلية، التي أطلقتها محافظة بني سويف وتضم 6 قطاعات اقتصادية أساسية من بينها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خاصة في ظل وجود بنية تحتية ومنشآت تعليمية تؤهل بني سويف لتكون مركزا متميزا لصناعة التكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، بجانب وجود منطقة تكنولوجية وجامعة بني سويف التكنولوجيا، ومصنع لشركة عالمية رائدة في مجال صناعة التكنولوجيا والإلكترونيات، ومع السير في تنفيذ المشروع القومي للتحول الرقمي وتطوير المراكز التكنولوجية.
وصرح محافظ بني سويف، بأبرز تفاصيل مذكرة التفاهم، والتي تستهدف تأهيل وتنمية القدرات والمهارات الرقمية للشباب لتأهيلهم لسوق العمل وللعمل المهني الحر، وإتاحة ونشر ثقافة التعلم الإلكتروني ودعم صناعته لخلق فرص عمل في هذا المجال، بالإضافة إلى تمكين المرأة في مجال التسويق الرقمي باستخدام شبكات التواصل المجتمعي، والتجارة الاليكترونية، وذلك من خلال عدد من المحاور والمخرجات والتي تشمل تدريب وتمكين الشباب والفتيات على مستوى المحافظة، واستهداف 1000 متدرباً على برامج محو الأمية الرقمية وبرامج التأهيل لسوق العمل ومهارات العمل الحر، وما يستجد من برامج تدريبية يتم إتاحتها وفقا لاحتياجات المجتمع.
فيما يتمثل المحور الثاني فى إتاحة ونشر ثقافة التعلم الإلكتروني، ودعم صناعته لخلق فرص عمل في هذا المجال عن طريق رفع مهارات العاملين بمركز التعلم الإلكتروني بجامعة بني سويف، والإشراف على بناء المنصة التعليمية الخاصة بالجامعة وتدريب العاملين بمركز إنتاج المقررات الإلكترونية بالجامعة، لزيادة ثقة المتعلمين في التعلم الإلكتروني وتعريف الأفراد والمؤسسات بجدوى هذا النوع من التعلم، وتشجيع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات والجهات المعنية بالتنمية المجتمعية على ترويج ونشر ثقافة التعلم الإلكتروني، وتطوير مهارات العاملين بها وتدريب طلاب وخريجين، وأعضاء هيئة التدريس، على برامج إنتاج المحتوى.
وأيضاً اعتماد المزيد من مراكز التعلم الإلكتروني من خلال اعتماد 12 مركزاً من الجهات الحكومية وهيئات المجتمع المدني لتكون تابعة للإدارة المركزية للتنمية المجتمعية الرقمية، واعتماد 80 مدرباً وإدارياً واستهداف 1000 متدرباً مستفيداً من خلال هذه المراكز، وبناء قدرات طلاب وخريجي وأعضاء هيئة التدريس على تصميم المحتوى الإلكتروني وإنتاج دروس رقمية (صناعة التعلم الإلكتروني) لعدد 100 متدرب متخصص في إنتاج المحتوى، وعقد ندوات لنشر ثقافة التعلم الإلكتروني واستخدام خدمات وتطبيقات المحتوى التعليمي لعدد 500 مستفيداً.
ويستهدف المحور الثالث، تمكين المرأة في مجال التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية، من خلال المساهمة في تنمية وتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً من خلال مبادرة "قدوة – تك"، وذلك بالمناطق المستهدفة والمتفق عليها وبما يمكّنها من الارتقاء بقدراتها باستخدام أدوات وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك من خلال تدريب عدد 300 فتاة وسيدة من صاحبات الأعمال اليدوية، والمشروعات الخدمية على التسويق الرقمي باستخدام شبكات التواصل المجتمعي "قدوة – تك"، بجانب دعم مهارات عدد 700 فتاة وسيدة من خلال جلسات توجيهية داعمة للتسويق الرقمي، والتجارة الإلكترونية وغيرها.