أعلن بهاء العمدة في بيان له، عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، عن صدور كتابه الأول "رحلتي إلى الصعيد.. 92 يومًا على ظهر الحمار"، وذلك بعد رحلة شاقة لزيارة الصعيد، ورحلة أكثر مشقة في تدوين الرحلة، وتوثيقها في كتاب.
وقال بهاء العمدة، في بيانه، "الكتاب ذكرت فيه حاجات كتير عن الصعيد، بعائلاته وبلاده، عاداته وتقاليده، وذكرت فيه أسماء ناس كتير قابلتها، وبيوت كتير دخلتها، وأحداث اتعرضت لها، ومشاكل وخلافات وحلول وحلاوة ونار وعسل ودم، وكل المتناقضات اللي ممكن تتخيلها".
وأضاف: "كتاب أظهرت فيه الصورة الحقيقية للرجل الصعيدي، اللي هي أعظم كتير من الصورة الرديئة اللي معظم الأعمال الفنية بتحاول تصورها للناس على أنها حقيقة.. الكتاب خلص، وهيبدأ أول عرض ليه بالمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، دار ببلومانيا للنشر والطبع، في صالة ٢ جناح B11".
وحسب فيديو على صفحته الشخصية، يوضح أن هذا الكتاب لم يترك شيئا قابله الكاتب في رحلته إلى الصعيد إلا وذكره، سواء عن الناس أو القرى أو العادات والتقاليد، كما يضم الكتاب عناوين ساخنة منها: "بلاد العسل والدم"، "ليلة القبض على ونيسة"، "خط الدم والنار"، "ذئاب الجبل"، "وفي دراو يدهشني القدر".
كان بهاء العمدة، انطلق في رحلته من الجيزة إلى أسوان، على ظهر حمارته "ونيسة"؛ لتوثيق عادات وتقاليد أهالي الصعيد، ومعرفة البلاد والقبائل بشكل أكبر وأعمق، وتعرض خلال رحلته، لكثير من الانتقادات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد 92 يوماً منذ بدء الرحلة في 6 فبراير 2021م أنهى "بهاء العمدة" رحلته التي أطلق عليها اسم "من الجيزة إلى أسوان بالحمار"، بعد وصوله إلى مدينة أسوان قاطعا مسافة نحو 900 كيلو متر على ظهر حمارته ”ونيسة“.