مثلت زوجة وعشيقها جريمة قتلهما لزوجها بقرية أبو صير الملق بالواسطى ببني سويف، اليوم الأحد، عقب تخديره ودفنه في مقابر العلالمة بشرق النيل وسط حراسة أمنية مشددة، وتصويرها بداخل المنزل مسرح الجريمة، بحضور النيابة العامة وقوات الأمن.
القبض على الزوجة وعشيقها
وألقت قوات الأمن ببني سويف، القبض على زوجة قتلت زوجها بمساعدة عشيقها عقب تخديره ودفنه في مقابر العلالمة بشرق النيل ببني سويف، أثناء اختفائهما بمحافظة الإسكندرية.
الاختفاء في شقة سكنية بالإسكندرية
تمكنت قوات الأمن من القبض على الزوجة ' نشوى، ف ' 33 عام، وعشيقها أثناء اختفائهما بشقة سكنية بمحافظة الإسكندرية، عن طريق التحريات والمباحث الجنائية والتنسيق المشترك بين مديرية الأمن ببني سويف ومديرية الأمن بالإسكندرية.
تفاصيل الواقعة
وشهدت قرية أبو صير الملق التابعة لمركز الواسطى شمال بنى سويف، واقعة مأساوية حيث أقدمت زوجة من التخلص من زوجها بمساعدة عشيقها عقب تخديره ودفنه في مقابر العلالمة بشرق النيل ببني سويف.
وتعود تفاصيل الواقعة حينما تلقى رجال مباحث الشرطة بمديرية الأمن ببني سويف، بلاغا من شخص يدعى ' م،ع ' بتغيب شقيقة ' أسامه ' فران، 38 سنة، عن منزله منذ أيام قليلة، تزامنا مع اختفاء زوجة شقيقة، و إغلاقها هاتفها الشخصي لها.
تخدير الزوجة لزوجها
قامت الزوجة ' نشوى، ف' فى الـ 33 سنة، ولديها 4 أطفال، مقيمة بقرية أبو صير الملق بالواسطى ببني سويف، بالتخلص من زوجها عقب تخديره واتصلت بعشيقها المقيم في بندر بني سويف، لمساعدتها فى التخلص من زوجها، والذي أحضر معه صديقا له، وتوجها بسيارة ملاكي إلى منزل المجني عليه، وقاموا بإخفاء جثمان الزوج داخل جوال، ثم قاموا بوضع الجثمان بداخل السيارة وقاموا بدفنه في مقابر العلالمه شرق النيل بمدينة بني سويف.
ملابسات الواقعة
وتمكنت قوات الأمن ببني سويف من كشف ملابسات الواقعة عقب تفريغ الكاميرات بالمنطقة، وأسفرت عن ضبط أحد أصدقاء العشيق والذي اعترف بأن زوجة المجني عليه كانت تربطها علاقة عاطفية بصديقة المقيم ببندر بني سويف، وان الزوجة استعانة به لأخفاء جثمان زوجها بعدما قامت بتخديرة.
القبض على صديق العشيق
وأوضح صديق العشيق أن صديقه طلب منه المساعدة في عملية نقل الجثمان من المنزل عن طريق ووضعة داخل جوال من ثم إلي السيارة وتوجها لدفن الجثمان بمقابر العلالمة شرق النيل بمدينة بني سويف، مشيرا إلى الزوجة هي من خططت لهذا ثم اتصلت بالعشيق ليأتي إلي المنزل، وتركت لنا الباب مفتوح وجلست في غرفة هي واطفالها لحين خروجنا بالجثمان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
