اعلان

«عبده» ضحية تعذيب والده: نفسي أتعلم وعمري ما رحت مدرسة (صور)

الطفل عبده من داخل مستشفى السنبلاوين
الطفل عبده من داخل مستشفى السنبلاوين

بين فقده لحنان أمه الراحلة وفقدان مشاعر أبيه الحي، عانى عبده والذي يبلغ من العمر ٦ سنوات، بسبب تعذيب وتعنيف أبيه له على نحو أثار تعاطف واستنكار الجميع، حيث ظهرت على وجهه آثار التعذيب، وكان جليا في مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

واتجه «أهل مصر» على الفور إلى مستشفى السنبلاوين العام، بمحافظة الدقهلية ، حيث التقى الطفل وأقاربه، وتبين أن الطفل في حالة احتواء من جميع المتواجدين معه.

وسرد الطفل تفاصيل الواقعة التعذيب على يد والده، قائلا إن والده تعدّى عليه بالضرب مستخدمًا خرطوم أنبوبة بوتاجاز وسط الشارع، ونقله الأهالي للمستشفى بواسطة الإسعاف.

وأعرب عبده بكل براءة عن أمنياته قائلا: 'نفسي أروح المدرسة، وعايز عجلة، وبحب ربنا أوي'، مؤكدا أنه لم يذهب من قبل إلى المدرسة، ويتمنى أن يجد الفرصة ليتعلم.

وأوضح السيد نعناعة مدير مواقف السنبلاوين، أنه معتاد على رؤية عبده في الشارع، قائلا إنه أحيانا يرضخ لطلب والده ويقوم بالتسول، إرضاءً له وتجنبا لشره، حيث اعتاد على ضربه إذا لم يحضر مالا ليشترى والده المخدرات لتعاطيها، وعندما اعترض ذات مرة، انهال والده عليه بالضرب دون رحمة.

وقال نعناعة إن عبده ليس له أقارب أو منزل فى السنبلاوين، بل كان ينام على شريط السكة الحديد، وأن صوله من مركز كفر صقر بالشرقية.

وأشاد بذكاء الطفل وسرعة بديهته، قائلا إنه يتمنى أن تحتضنه أي دار لرعاية الأطفال، حتى يتبين إذا كان والده حقا أم لا، وهل له أقارب أو معارف خاصة أنه ليس لديه مأوى.

مدير مواقف السنبلاوين

الطفل عبده من داخل مستشفى السنبلاوين

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً