نظمت مديرية الشباب والرياضة بكفر الشيخ، فعاليات المؤتمر الوطني الأول للنشء، تحت شعار «بناء جيل»، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ و الدكتورة عزة الدري، رئيس الإدارة المركزية للطلائع بوزارة الشباب والرياضة، وايمان عثمان، مدير عام إدارة الموهوبين، وهالة عثمان، مدير عام إدارة البرامج، وتوجيهات الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، و إشراف عبد المنعم الكنانى، وكيل المديرية للشباب، ولبنى أبو القاسم، مدير إدارة الطلائع بالمديرية.
افتتح المؤتمر بتلاوة القرآن الكريم، تلاها كلمة ترحيبية بالضيوف بمشاركة ٥٠٠ طليع من مراكز شباب كفر الشيخ و سيدى غازي وسيدي سالم وقلين، وتقديم الدكتورة جاكلين بشرى مدير عام الثقافة بكفر الشيخ.
وأكدت جاكلين بشرى أن مشاركة النشء بالمؤتمر اليوم، يهدف إلى بناء الشخصية المصرية وبناء مستقبل هذا الوطن، لتكوين قادة المستقبل، داعية لأن يستغلوا كل يوم جديد لاكتساب الخبرات وبناء المهارات والقدرات، وتحقيق إنجاز جديد يضاف إليه وللمجتمع من حوله، وأن يكون فرداً مؤثرا متخذا رمزا وقدوة فى حياته، وأن يضع نصب أعينه اللحاق بالتكنولوجيا المحيطة من حوله ومواكبة المعلوماتية المتجددة كل يوم.
صرح الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن الهدف الرئيسي من المؤتمر، هو رفع وعي وثقافة ومهارات النشء من مختلف أنحاء المحافظة وتعزيز قدراتهم، تمهيدا لأداء دورهم في بناء مستقبلهم وتنمية مجتمعاتهم، بالإضافة إلى الأهداف الأساسية وهي تكوين مجموعة قادة المجتمع المصري من النشء وهو أساس المؤتمر، وتدريب وتأهيل مجموعة على المهارات القيادية ليشكلوا مجموعة تثقيف الأقران، وتنفيذ عدد من التدريبات التأهيلية في المناطق المهمشة من خلال مجموعة قادة المجتمع.
وأشار وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، إلى أن من أبرز محاور المؤتمر مناقشة أطروحات دور النشء فى المجتمع، وبناء الوعي ومكافحة الشائعات، وثقافة الحوار وتقبل الآخر، والأسرة المصرية وحقوق الطفل ضمن رؤية مصر ٢٠٣٠، والرياضة وبناء الشخصية، وإنجازات الدولة المصرية والحفاظ على القيم المصرية وذلك من خلال بناء الجانب المعرفي وبناء القدرات والمهارات ثم تغيير السلوك من أجل خلق الوعي والمواطنة.
وأضاف محروس أنه يتم تأهيل وتدريب عدد من النشء من الفتية والفتيات على مستوى كل محافظة بمجموعة من المهارات اللازمة لصقل وبناء الشخصية التى تؤهلهم للمشاركة في الأنشطة العامة والمؤتمرات الدولية وتطوير شخصياتهم، ليصبحوا أفرادا نافعين بالمجتمع وتحضيرهم لمستقبل مشرق، وحرصت مؤسسة الشباب والرياضة على التعاون المثمر مع الشركاء من قطاعات التربية والتعليم والاتصالات والثقافة والإعلام و التخطيط و الشئون المعنوية والدفاع الشعبي ومؤسسات المجتمع المدني.