تعد مدينة الضبعة من المدن التي ستصبح مستقبل مصر في عالم الطاقة النووية، وهي تابعة إداريا لمحافظة مطروح، وتقع بالكيلو 140 شرق المحافظة بجوار مدينة العلمين الجديدة، وجار العمل بإنشاء المفعل النووي السلمي الأول من نوعه في تاريخ مصر في 2017 بالتعاون مع الجانب الروسي، ويأمل أهالي المدينة بان يكونوا ضمن أولويات واهتمامات الدولة بعد تحول المنطقة لتكون واحدة من المناطق التي تشهد طفرة تنموية تعود بالنفع علي شباب المدينة بتوفير فرص عمل في الطاقة النووية وتكون الاولوية لابناء الضبعة.
المشروع النووي السلمي وقال حسن توفيق من سكان مدينة الضبعة، لـ'أهل مصر'، إن الاهالي ينتظرون انتهاء المشروع النووي للالتحاق بالعمل فيه نظرا لعدم وجود مصانع أو فرص عمل حقيقية بالمدينة للشباب والتي يتوافر فيهم العديد من التخصصات والمؤهلات المطلوبة خاصة في الأقسام الفنية الذي يعد معظم الشباب حاصلين علي تخصصات في المدارس الصناعية مع خريجي مدرسة الضبعة النووية.
مدينة بدوية وأضاف عبد الحميد تماوي من مطروح، أنه تم صرف التعويضات لاهالي الضبعة في عام 2015 قبل البدء في المشروع النووي ، وتم انشاء مدينة الضبعة الجديدة علي الطراز البدوي بجوار المشروع وحتى الان لم يتم توزيعها علي الاهالي بدون أسباب واضحة ، فنناشد المسئولين بتوزيع الوحدات علي السكان ضمن تعويضات أرض المفعل.
شباب الضبعة وأوضح مستور رحيم مقيم في الضبعة، أن المدينة مقبلة علي نهضة كبري في كافة المجالات والتخصصات بعد الانتهاء من المشروع السلمي النووي ولدينا طموح بان يكون شباب الضبعة ضمن جنود التنمية في بلدنا والتي عانت من التهميش لعقود ونحن اليوم شاهدين علي التنمية التي تحدث في كل شبر من الوطن فكلنا أمل في المشاركة فيما يحدث في المستقبل. ومن ناحيه اخري أكد مصدر مسؤول بمحافظة مطروح، أن مدينة الضبعة سوف تكون محط أنظار العالم بعد الانتهاء من المشروع السلمي النووي وهناك خطط مستقبلية للنهوض بالاقليم والساحل الشمالي الغربي لتواكب المشروعات القومية المنتشرة في ربوع مصر مع اعلان الجمهورية الجديدة.