عادت تجارة العملات القديمة، لغزو الأسواق بقوة بعد ارتفاع أسعار العديد منها، فكان سوق الشيخ حسنين بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، مقصدا لتجار العملات وهواة امتلاكها أملا في تحقيق المكاسب المالية.
وعبر بث مباشر لموقع «أهل مصر»، تحدث شريف عمار، تاجر عملات قديمة، عن تاريخ بعض العملات وأسعارها، وأن شكل العملة وجودتها وتاريخ إصدارها، وارتباطها بأحداث او شخصيات تاريخية مؤثرة ، والتوقيع الصادر عليها جميعها عوامل تساعد على ارتفاع قيمة العملة وترويجها وبيعها بأسعار مرتفعة.
وأشار عمار إلى أن الشلن الورقى يتراوح سعره من 5 جنيهات إلى 10 آلاف جنيها، وريال السلطان فؤاد يبدأ سعره من 30 ألف جنيها، والريال الفضة للملك فاروق يتراوح سعره من 1000 إلى 3000 جنيها، وريال السلطان حسين يتراوح سعره من 500 إلى 800 جنيها.
وتابع أنه سجلت الـ 10 جنيه سنة 1974م البنك المركزى 30 جنيه، والـ 10 جنيه سنة 1964م 50 جنيه، وسجلت الـ 5 جنيه 30 جنيه، بينما الجنيه السند سنة 1957م 40 جنيه، والخمسون قرشا سنة 1940م، 5 جنيه، مليم حسين كامل 40 جنيه، وقرش الساغ حسين كامل 40 جنيه، ومليم فاروق بـ30 جنيه.
وأضاف أن هناك مواطنين من مختلف الدول يأتون للسوق لشراء عملات بلدهم القديمة، لرغبتهم فى اقتناء العملات القديمة التى تخص دولهم، فأتى إليه العديد من دول أوروبا والدول العربية.
ووجه عمار، نصيحة إلى راغبي شراء العملات بأن يتوخوا الحذر، مشيرا إلى عمليات نصب يتعرض لها تجار العملة والمواطنين، لذلك فهذه التجارة تحتاج خبرة كبيرة لفرز العملة المزيفة، عن طريق معرفة أن ألوان الورقة الاصلية لا تبهت ولا تتغير على عكس المزيفة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
