قال النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، ونائب الدائرة الرابعة «طما – طهطا - جهينة» شمال محافظة سوهاج، أثناء مشاركته في الجلسة التشاورية الخاصة بمركز ومدينة طهطا، أن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة»، طوق نجاة للريف المصري، ولا تقل أهمية عن المشاريع القومية الكبرى، مثل السد العالي وقناة السويس.
وأضاف وكيل لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، أن الجميع كان يحلم بمشروع قومي كبير، سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي أو غيرة، وعلى المعتاد فاجئ الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجميع بمبادرة تطوير الريف المصري «حياة كريمة»، والتي تعتبر المشروع القومي الأكبير في تلك المرحلة بلا منازع.
وأكد سالم، أن مبادرة «حياة كريمة»، حققت العدالة الاجتماعية، وإزالة الفروق بين المواطنين، فالجميع فيها على حد سواء، وساهمت فى توفير الوقت والجهد على المواطنين من خلال الخدمات التى تقدمها المبادرة.
وأشار، إلى أن مبادرة «حياة كريمة»، تعمل على ربط الخدمات بين القرى والمدن والمحافظات والوزارات، من خلال التكنولوجيا الحديثة، وتساهم في إيجاد فرص عمل كثيرة للشباب، وتعمل على تنمية مستقبلية مستدامة، وأن نصيب كل مركز منها ما يقارب 3 الى 5 مليار جنيه.
ونوه وكيل لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب إلى أنه يتم حاليا دراسة خصائص كل قرية من قرى مصر وذلك لعمل مشروعات يستفيد منها أبناء القرية، وقد تزداد تكلفة المبادرة من 600 مليار الى تريليون جنية.