ظهرت موهبتها فى سن صغير، طورت من موهبتها حتى تطور مستواها بشكل كبير، تتميز بأسلوبها وأفكارها المختلفة عن غيرها، تتمنى أن تمتلك معرضا يضم جميع لوحاتها، وتحلم أن تصبح رسامة عالمية.
موهبة الرسم
لم تستسلم لكلام النتقدين والمحبطين، آمنت بموهبتها وتمسكت بها وطورت منها، وتؤمن أن رسمها لا يقدر بمال، وتؤمن أن الشخص عليه أن يتمسك بحلمه وألا يستسلم، اشتركت فى العديد من المسابقات وحصلت على المراكز الأولى بها.
موهبة منذ الصغر
أسماء محمد زغلولة، ابنة محافظة كفر الشيخ، والطالبة بالفرقة الثانية بكلية الفنون التطبيقية، تقول فى بداية حديثها ل'أهل مصر' أن موهبتها فى الرسم ظهرت عندما كانت فى مرحلة الروضة، حيث كانت ترسم الأشجار وغير ذلك، وأن رسمها كان وقتها مختلفا ومميزا عن باقى أصدقائها.
وأضافت: كنت أرسم بشكل متواصل حتى المرحلة الإعدادية، وتوقفت بعدها، ثم عدت للرسم ثانية وأنا بالصف الثالث الثانوى، ولاحظت تطورا كبيرا فى رسمى، وما جعلنى أعود للرسم ثانية أنه كان يحسن من حالتى النفسية ويساعدنى على إخراج الطاقة السلبية.
رسم الديجيتال نوعى المفضل
ويتابع: كان لدى أصدقاء عبر فيسبوك يرسمون رسم الديجيتال وكنت أعجب بذلك النوع من الرسم عندما أراه، وأنا بطبيعتى أحب ألا أترك نوع من الرسم دون تجربته، فقررت أن أجرب ذلك النوع، وبدأت فيه منذ عدة أشهر، ولقد تطور مستواى فيه كثيرا الآن، وأصبح النوع المفضل من الرسم لدى، خاصة وأنه يتيح لى مختلف الألوان، وفرش الرسم.
وتكمل: أستخدم فى ذلك النوع من الرسم قلم التليفون فى الرسم من خلال أحد البرامج، وتكون الشاشة بمثابة الورقة البيضاء التى أرسم عليها، وبدأت برسمة لعملة من فئة الخمسة جنيهت، وبدت الرسمة كأنها حقيقية وقتها، وعندما قمت بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى لاقت انتشارا كبيرا وأصبحت تريند وقتها.
أحب الرسم كثيرا
وأردفت: أرسم لأننى أحب الرسم، فرسمى لا يقدر بمال، وأنوى أن أطور من رسمى الورقى وخاصة الرسم بواسطة الرصاص، وأخطط للمشاركة فى معارض كثيرة الفترة القادمة، هذا بالإضافة لأن أطور من موهبتى فى الرسم الديجيتال، وتتابع: شاركت فى العديد من المسابقات قبل ذلك وفزت بجوائز، وحصلت على المراكز الأولى.
أحلم بافتتاح معرض
واستطردت: أحلم بافتتاح معرض وأعرض به جميع رسمى، وأحلم أن يكون لدى متابعين كثر يشجعوننى ويشجعوا موهبتى، وقدوتى فى الرسم ليوناردو دافنشى، فهو أكثر رسام أحب أعماله، والحياة فى لوحاته هى أهم ما يميز رسماته، وتضيف بالقول: أتميز عن غيرى بأسلوب تلوينى للديجيتال، واختيار لوحاتى التى أرسمها، فلا أحد يتوصل للأفكار التى أحب أن أرسمها، وأحب أن أختلف عن المعتاد فى الرسم، وتختلف اللوحة التى أرسمها باختلاف حالتى النفسية، فعندما أكون فى حالة نفسية جيدة أرسم لوحات تعبر عن السعادة والرومانسية وغير ذلك، وعندما تكون حالتى النفسية سيئة أرسم لوحات تعبر عن المعاناة والضيق.
لم أستمع لكلام المحبطين
وتقول: أكثر الصعوبات التى واجهتنى هى خوفى من إفساد اللوحة التى أرسمها، وكلام البعض عن لوحاتى بحقد، وكنت أتخطى ذلك بأننى أستعمل هذا النقد فى تحويله لطاقة إيجابية لأحسن من مستوى رسمى وأطوره، وعلى الشخص أن يتمسك بهدفه وألا يستسلم، وأى شخص يمتلك موهبة الرسم عليه أن يكمل ولا يستمع لكلام المحبطين، وألا يتوقف عن الرسم؛ لأنهم يستغرقون وقتا طويلا فى رسم لوحاتهم، ويحتاجون للتشجيع لأنه يجعلهم يشعرون بالسعادة، وأحلم بالوصول للعالمية.