استغاثات من قرى شرق النيل بالمنيا لبناء كوبري.. الأهالي: نعيش في عُزلة تامة منذ 50 عاما

معديات الموت
معديات الموت

علي مدار أكثر من 50 عاما، يعيش سكان الضفة الشرقية من نهر النيل في محافظة المنيا وسط انعزال تام، بسبب أزمة التنقل لاعتمادهم على المراكب النيلية فقط، ما جلعهم في معزل عن التحرك للمدن والمناطق المجاورة لهم.

المراكب النيلية

ويعتمد الآلاف من أبناء شرق النيل بالمنيا على المراكب النيلية التي تم تخصيصها من قبل الوحدات المحلية، وهي الوسيلة الوحيدة للتنقل والذهاب إلى المدارس والجامعات والمستشفيات، خاصة أن عددا من هذه القرى شرق النيل تفتقر إلي وجود مستشفيات أو وحدات قروية، وأصبحت طموحاتهم إقامة كباري علي النيل بمراكز المحافظة التسع.

يقول فتحي إبراهيم: منذ ولدت لم أجد سوي المراكب النيلية للذهاب إلي المدينة لتوفير كافة احتياجاتنا، والذهاب إلى المستشفيات وإنهاء الأوراق الرسمية.

ويقول رضا سمعان: نعيش حياة منعزلة لكوننا نعتمد في التنقل على المعديات والمراكب النيلية فقط، ونرغب في عمل كوبري أعلي النيل في مركز أبو قرقاص، لسهولة التنقل بالسيارات بدلا من المعديات والمراكب النيلية.

ويقول كريم على، طالب جامعي: أذهب إلي الجامعة 4 أيام في الأسبوع، وأنتظر حتي يتم تحميل الركاب علي المعديات، وقد ننتظر لأكثر من ساعة حتي تمتلئ المعدية بالمواطنين.

وأضاف: كي أصل للجامعة في التاسعة صباحا يجب علي استقلال المعدية التي تتحرك من المرسي في تمام الخامسة صباحا وهكذا في كل يوم.

WhatsApp
Telegram