وجه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لحرصه على تحقيق التنمية في كل ربوع مصر، وبصفة خاصة مدينة بورسعيد والتي أصبحت قاطرة التنمية.
وأكد المحافظ، أن زيارة مدينة «سلام»، اليوم، تعد يوما تاريخيا، بعد تعديل الحدود الإدارية لمحافظة بورسعيد لتشمل مدينة سلام مصر، مؤكدا على أن بورسعيد أصبحت تملك مدينة إضافية على مساحة 37 ألف فدان، تمتد من محطة الكهرباء بشرق بورسعيد وحتى بحيرة البردويل، وتشمل كافة المقومات الصناعية والزراعية واللوجيستية والسياحية والتعليمية، بالإضافة إلى أنها تشمل مناطق سكنية على أعلى مستوى .
وأكد اللواء عادل الغضبان، أن مدينة بورسعيد الجديدة «سلام»، تضم مشروع الإسكان بها في المرحلة الأولى 217 عمارة سكنية، وتحتوي على ٤ مناطق خدمية، وتضم مراكز طبية وتعليمية وشرطية ونادي اجتماعي ومسجد وكنيسة ومدرسة ووحدة إطفاء ومول تجاري وعدد من المشروعات القومية والتنموية .
وأشار إلى أن مدينة سلام مصر، تشهد حاليا إنشاء217 عمارة، بواسطة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وتم الانتهاء من تنفيذ ٦٣ عمارة سكنية مكتملة المرافق بنسبة ١٠٠% ، كما تشمل جامعة أهلية وتكنولوجية، ومركز أبحاث دولي، ومركز مؤتمرات، ومعارض دولية، ومدينة أوليمبية، والتى تم إنشاؤها بتوجيهات من الرئيس السيسي، لتدعم خطة التوسع بمحافظات مصر.
و تفقد محافظ بورسعيد الوحدات السكنية من الداخل، حيث تقام الوحدة السكنية على مساحة ٩٠ متر، وجار العمل في إنشاء شبكة الطرق الداخلية، والتي تربط المناطق السكنية بالمشروعات الأخرى، كما سيتم تخصيص عدد من العمارات السكنية، لتكون مقار للجهات الحكومية المختلفة.
ووجه محافظ بورسعيد الشكر للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ووزارة الاسكان وجميع الجهات القائمة على تنفيذ هذا المشروع القومي، مشيدا بالعمل المتواصل لإنجاز المشروعات في أقرب وقت.