اعلان

حكاية «زهراء» حافظة القرآن التي تُبدع في صناعة عرائس الأراجوز بكفر الشيخ (صور)

زهراء موسى
زهراء موسى

تحفظ القرآن الكريم كاملا منذ صغرها، وتمتلك موهبة صناعة الأراجوز والكتب التفاعلية، ظهرت موهبتها منذ الصغر، وتعشق ذلك المجال الذي تعبر من خلاله عن نفسها وأفكارها، طورت من موهبتها كثيرا حتى أصبحت مصدر دخل بالنسبة لها للإنفاق على نفسها.

تحلم أن تمتلك يوما ما براند خاص بها، وترى أن الشخص بإمكانه فعل أى شيء في تلك الحياة، تبتكر نماذج وأشكال مختلفة من خيالها وتحظى منتجاتها بإعجاب الكثيرين، وتمتلك موهبة أخرى وهى حفظ القرآن الكريم كاملا بالتجويد، حيث تمكنت من حفظه فى سنوات قليلة فى صغرها.

وقالت لـ'أهل مصر': 'منذ صغرى وأنا أحب صناعة ملابس للعرائس ولكنى لم أكن أعلم أننى أحب عمل الأراجوز، ولقد عملت فى حضانة عندما كنت طالبة بالجامعة، حيث أننى أحب الأطفال وفكرت فى عمل أراجوز أتحدث به مع الأطفال لأوصل لهم المعلومة بسهولة، ولقد نالت تلك الفكرة إعجاب أولياء أمور الأطفال، كما أن الأطفال أحبوا الفكرة كثيرا'، هكذا بدأت زهراء موسى محمد، خريجة كلية العلوم وابنة محافظة كفر الشيخ

وتقول زهراء: 'أقوم بصناعة الأراجوز والكتب التفاعلية وقصص ثرى دى، وأصنع تلك المنتجات من خامات مختلفة مثل الجوخ والقطيفة، وأسعى دائما أن أطور أفكارا جديدة، وكنت أستخدم العرائس فى شرح الأحاديث وآيات القرآن للأطفال كما كنت أستخدمها فى تعليم السلوكيات لهم'.

وتضيف: 'أقوم حاليا بصناعة تلك المنتجات، ويطلبها منى أولياء الأمور وأصحاب الحضانات ليستخدموها فى تعليم الأطفال، ولقد كان الأمر هواية فى البداية ثم تطور وأصبح أصبح مصدر دخل بالنسبة لى، وأنا أحب هذا المجال كثيرا، وأبتكر شخصيات كثيرة، وأصعب ما فى هذا المجال أنه يتطلب وقت ومجهود بسبب صغر ودقة التفاصيل بالمنتج، ولكن مع الوقت يصبح الأمر أسهل'.

وتكمل: 'لقد طورت من موهبتى كثيرا، وأنا أبتكر أشكالا من مخيلتى وأحيانا أخرى أستعين بأشكال نماذج من الأنترنت وأقوم بصناعتها، وفى أغلب الأوقات يطلب العملاء منى أن أصنع المنتج وفقا لذوقى ويعجبهم فى نهاية الأمر'، وتتابع: 'أحلم أن أمتلك براند مستقبلا، وأتمنى أن يكبر وينتشر هذا المجال أكثر مستقبلا حيث أن التعلم التفاعلى ليس معروفا ومنتشرا بالقدر الكافي، وهو أفضل بكثير من الطريقة التقليدية فى التعليم'.

وواصلت: 'لدى حاليا جروب أقوم من خلاله بتسويق منتجاتى، وأنا أحب هذا المجال وأخرج مهاراتى به، وأستطيع من خلاله أن أعبر عن نفسى وأفكارى، ونصيحتى لأى شخص يرغب فى تعلم هذا المجال أنه ليس صعبا، وإذا أحبه الشخص سيكمل به لأنه يحتاج وقت ومجهود، أما إذا كان الأمر بالنسبة له مجرد مشروع ولم يحب المجال فسيكون مرهقا بالنسبة له، ومن الممكن أن يتعلم الشخص من خلال مقاطع الفيديو عبر يوتيوب'.

وأردفت: 'أؤمن أن أى شخص يمكنه أن يحقق أى شىء فى هذه الحياة، وأنا أمتلك موهبة أخرى وهى حفظ القرآن الكريم كاملا بالتجويد، ولقد بدأت فى حفظ القرآن الكريم عندما كنت بالصف الأول الإبتدائى وختمته وأنا فى الصف الخامس الإبتدائى، وقدوتى من كبار قراء القرآن الشيخ العفاسى والشيخ ناصر القطامى والشيخ ياسر الدوسرى، فأنا أحب الاستماع لهم كثيرا، ولقد اشتركت فى العديد من مسابقات حفظ القرآن قبل ذلك وفزت بها'.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
اليوم.. انطلاق قمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي بالقاهرة