تتزين الشوارع الرئيسية والفرعية والحواري في سوهاج، والمساجد بزينة شهر رمضان الكريم قبل موعدة بأيام، فترى الفوانيس، وأشرطة الزينة، وخطوط الكهرباء متنوعة الألوان، والمجسمات المعبرة عن شهر رمضان، على المنازل والمساجد وفي سماء الطرقات، ابتهاجا بقدوم شهر رمضان الكريم.
ولشهر رمضان الكريم طابع خاص لدى الاهالي في كافة ارجاء محافظة سوهاج، فقرب قدومه يقومون بنشر الزينة وكأنهم في شهر رمضان الكريم، بالإضافة الى انتشار أفران الكنافة البلدي والالي، والتي تعتبر أحد اشهر ملامح شهر رمضان الكريم في محافظة سوهاج.
يشتري الاطفال في تلك الأيام فانوس رمضان استعدادا للشهر الكريم، ويطلبون من ولياء أمورهم شراء فانوس كبير يتم وضعه على واجهات المنازل أو وسط الميادين والشوارع، وتعيق الزينة، فرحة بقرب شهر رمضان.
ورصد موقع وجريدة 'أهل مصر' مظاهر البهجة والجمال والفرحة في شوارع مدن وأحياء وقري محافظة سوهاج، من عناقيد الزينة المضيئة والفوانيس والأوراق المبهجة، والمجسمات الجميلة والرسومات الدالة على شهر رمضان الكريم، على الحوائط وفي الطرقات وواجهات المنازل، استعدادا لشهر رمضان الكريم.
يقول محمد ماهر، 16 عام، إنه يقوم بشراء حبال النور التي يصل طولها الي 10 و20 متر، ويتم تعليقها على واجهة المنزل، وتشغيلها ليلا لتضيء أنوار مختلفة مبهجة تدخل الفرحة على أطفال المنزل والناظرين، وتضفي روح شهر رمضان الكريم قبل قدوم، فبوجودها يشعر الإنسان وكأنه في شهر رمضان الكريم.
ويقول مختار أحمد، صاحب مكتبة، إن الكبار والصغار يُقبلون على شراء فوانيس رمضان والزينة وحبال النور استعدادا لشهر رمضان الكريم، وأن عملية البيع في تلك الأيام أفضل من غيرها بسبب قرب شهر رمضان الكريم.
ويضيف مختار، أن أسعار الزينة بكافة أنواعها خلال هذا العام شهدت ارتفاعا كبيرا مقارنة بالأعوام السابقة، ولكل منتج سعر يختلف حسب الجودة والحجم، فيوجد فوانيس كبيرة ومتوسطة وصغيرة الحجم، ولكل منها سعر يختلف عن الآخر، مطالبا المسئولين بالرقابة على الأسواق، حتى يتمكن المواطن البسيط من شراء زينة رمضان لإدخال الفرحة على أطفاله بالمنزل، استعدادا لشهر رمضان الكريم.