حصلت جريدة «أهل مصر»، على اعترافات قاتل الطفلة شهد، والتي قُتلت على يد صديق والدها المتوفي، أثناء ذهابها للمدرسة.
'اللي حصل ان انا من قرية ساقية المنقدي، وأعرف المرحومة شهد كويس، وكنت على علاقة طيبة بوالدها، لإنه كان راجل طيب، ويقوم بملء المياه لنا، وبعد وفاة والدها من فترة حوالي 4 سنوات، كنت بعطف عليها هي وإخوتها حبيبة وكريم، وكنت بشتري ليهم هدوم وكنت مراعيهم لوجه الله' هكذا، قال المتهم حسين فتحي شعيب 39 سنة 'فلاح'، في اعترافاته أمام النيابة.
وأضاف قائلاً؛ الواقعة حدثت يوم 24-10-2021 في تمام الساعة 7:40 دقيقة، بعد ذهاب أبنائي للمدرسة، كنتُ عند المنزل، ووجدت شهد جاية من أول الطريق عند المنزل، فندهت عليها علشان كنت عاوز أديها فلوس، وبعدين لما جت وكانت بلبس المدرسة وشنطة المدرسة قولتلها تعالي ورايا، وطلعت وجت ورايا، وطلعنا علي الشقة اللي موجوده في الدور الرابع قصاد شقتي، واللي كنت بشيل فيها الحاجة اللي احنا مش عاوزينها في البيت، وقولتلها ادخلي يا شهد ودخلت ورايا، بحكم إن أنا زي والدها، وبعدين قفلت باب الشقة وهي اتوترت.
واستكمل إعترافة قائلاً؛ قالتلي في إيه يا عم حسين قولتلها ايه يا شهد متخافيش يا بنتي انا زي أبوكي، وعمري ما هفكر أضرك أو أعملك حاجه وحشة، ولقيتها ابتدي صوتها يعلي، وتقولي أنا هقول لأمي، فأنا اتوترت وحطيت إيدي علي بقها، وضهرها كان للعمود بتاع الخرسانة، وبعد حوالي 20 ثانية، لقيتها وقعت مرة واحدة على الأرض على وشها، قعدت جمبها ومسكت إيدها ورفعتها لفوق راحت وقعت مني على الأرض، وفضلت أهز فيها وأنده عليها، وساعتها عرفت إن هي ماتت، فطلعت من الشقه وقفلت الباب بالمفتاح.
وتابع المتهم حسين شعيب قائلاً: بعدها نزلت رحت الغيط وشوفت شغلي وعلى العصر رجعت ورحت أكشف علي صُباعي علشان منفلة المكنه خبطته وجبسته، و قضيت اليوم عادي مع أسرتي واتعشيت معاهم، وجت مامة شهد سألتني عليها ووريتها الكاميرات مباشر من على الموبايل ومشيت، وكل الناس كانت بتدور وأنا بدور معاهم لحد الساعة 11 بليل، وطلعت لقيت الشارع مفيهوش حد، طلعت جبت شهد وكان في زي الدم ورمل على وشها، فشيلتها على كتفي، وفصلت الكاميرات ونزلت وحطيتها ورا محول الكهرباء اللى قدام بيتنا عىي ضهرها ومشيت.
وقال أيضا: شغلت الكاميرا وطلعت نمت وصحيت على زوجتي بتقولي لقوا جثة شهد ونزلت وقفت مع الناس والحكومة وروحت البيت وافتكرت الشنطه بتاعتها في الشقة فطلعت أخدتها وحطيتها جوا كيس زبالة، ونزلتها المخزن اللي في الدور الأرضي، وتاني يوم اتصلت على صاحبي عبودة علشان يوديني الغيط وأخدت الكيس اللي فيه الشنطة، وحطيتها في شنطة خضار وجبت جردل وبدأت أفضي اللي في الشنطة علشان أحرقه.
وأضاف المتهم بقتل شهد، لقيت في الشنطه كتب وأقلام، وكيس شيبسي، وكيس أندومي وحاجات تانية مش فاكرهم بالظبط، وبعدين حطيتهم في الجردل، وحرقت حاجة حاجة وخلصت شغلي ورجعت البيت واتعاملت عادي، والحكومة كانت بتسأل علشان توصل للحقيقة، ولما بعتولي رحت واعترفت بكل حاجه وأخدتهم مكان ما حرقت الشنطة بتاعتها .
تعود تفاصيل الواقعة، لتلقي اللواء سالم مهنا الدميني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز أشمون، يفيد بالعثور على جثمان 'شهد محمد سعيد نافع'، طالبة بقرية ساقية المنقدي، أسفل محول كهرباء بقرية ساقية المنقدي، بعد مرور أقل من 24 ساعة على اختفائها، حرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.