أرادت أن تجعل الصدقات جارية على روح شقيقها، الذي أُستشهد أثناء عمله، فقامت بتأجير إحدى الشقق السكنية، في مركز أشمون، وقامت بضمها ضمن مبادرة 'كرامتي في حرفتي'، ووضع عدد من ماكينات الخياطة داخل المقر والبدء في العمل.
'أنا في البداية لقيت المبادرة موجودة على النت فحبيت إني أطبقها هنا في أشمون علشان أفيد بلدي وتكون صدقة جارية على روح زوجي'.. بهذه الكلمات بدأت إيناس السايس، 40 عامًا ابنة مركز أشمون، حديثها لـ'أهل مصر' قائلة: 'شوفت مبادرة كرامتي في حرفتي على السوشيال ميديا فقررت الانضمام لها حتى حصلت على مدير تنفيذي للمبادرة، وبعد ذلك قررت تنفيذ المبادرة داخل مركز أشمون لتكون صدقة جارية على روح شقيقي العقيد طيار إيهاب السايس.
وأضافت، قمت بتأجير مكان، ثم بعد ذلك إدخاله ضمن المبادرة، وتوفير ماكينات خياطة من المبادرة، وتوفير مدربتين لتدريب السيدات لفتح مشروعات خاصة بهم، وفي البداية المبادرة كانت للأرامل والمطلقات والآن أصبحت لجميع الراغبين.
وأشارت إلى أن مؤسس المبادرة قرر إنشاؤها في أشمون خاصة، بعدما شاهد مجموعة من السيدات، يقفن أمام إحدى المساجد، وعندما تسائل عن سبب تواجدهن علم إنهن ينتظرن الإعانات الشهرية التي تأتيهن، لذلك فكر في عمل مبادرة لتشغيل السيدات الأرامل والمطلقات داخل أشمون.