خاطر الشاب المصري، إسلام العشيري بحياته وسطر ملحمة باوكرانيا حيث أنقذ طفلين يمنيين محاصرين على خط النار.
الشاب المصري عبد اللطيف ممدوح عبد اللطيف العشيري الشهير بإسلام العشيري، عمره 27 سنة من محافظة الفيوم مركز ابشواي قرية العجميين، سافر إسلام إلى دولة أوكرانيا من أجل الدراسة وحتى يتمكن من الإنفاق على نفسه عمل كمرشد سياحي.
إسلام هو الأبن الوحيد على 3 بنات يكبرهم سنا، وفي أثناء قيامه بالعبور من الحدود الأوكرانية للعودة إلى بلده قام أحد المواطنين اليمنيين أثناء قيام إسلام بعمل بث مباشر استغاث المواطن اليمني لإنقاذ أطفاله وعلى الفور استجاب اسلام للاستغاثة وطلب من المواطن اليمني ارسال العنوان عن طريق لوكيشن واسرع اسلام بسيارته لإنقاذ الطفلين.
يقول الحاج ممدوح والد إسلام،: 'عندما علمنا برجوعه من على الحدود دب داخلنا القلق عليه فقمنا بالاتصال به ولكن لم يوضح اسلام وقتها سبب رجوعه ولم نعرف ما فعله اسلام الإ عن طريق القنوات الفضائية'.
وتقول والدة إسلام،: 'كنت زعلانه منه لأنه مرجعش مع اصدقائه، لكن لما قالي أنه كان بينقذ أطفال عالقين وسط الحرب فرحت جدا وسامحته من أجل هذا وتكمل والدة إسلام أنه لم ينقذ فقط هذه الأسرة إنما قام بأنقاذ سيدة عراقية أيضاً معها 4 أطفال ومواطن سعودي متزوج من اوكرانيا حامل بالشهر الـ8'.
وتقول أميرة ممدوح، أخته،: 'من وقت ما عرفنا أنه رجع وبينقذ ناس وسط الحرب وانا ببكي على طول وخايفه عليه من الحرب لكن كنت فخورة جداً باللي بيعملوا اخويا وفخورة بشجاعته وشهامته'.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء اليمني، اجرى اتصالاً هاتفياً مع الشاب المصري إسلام العشيري، وأبدى شكره لما فعله الشاب المصري كما أجرت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، اتصالا بالشاب المصري، والتي أعربت عن سعادتها وفخرها بما فعله الشاب المصري وشجاعته ومرؤته.