مؤتمر الصحة الأول بجامعة سوهاج يناقش أورام الجهاز التناسلي وجراحات المناظير

جامعة سوهاج
جامعة سوهاج

نظم اليوم الجمعة، المؤتمر الأول عن صحة وتنمية المرأة، والذي يقام بجامعة سوهاج، بالتعاون مع جمعية تعزيز صحة المرأة، جلستين علميتين تحت عنوان "أورام الجهاز التناسلي للمرأة ومستجدات علاجه"، و"وجراحات المناظير الدقيقة للرحم والبطن"، وذلك بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديدة.

وقال الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة، إن الجلسات العلمية تهدف إلى تبادل الخبرات العلمية؛ لمواكبة التطورات في مجال جراحات مناظير البطن والرحم، والجديد في أمراض أورام الجهاز التناسلي للمرأة ومستجدات علاجه، مضيفًا أن الجلسات ناقشت أحدث المستجدات العلمية والطبية والعلاجية والتطورات الرئيسية في عدد من الموضوعات المتعلقة بالإنجاب، وعلاج العقم لدى السيدات، والمشاكل الصحية التي تعانى منها المرأة، وكيفية حلها.

وأكد الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن جامعة سوهاج تسعى دائمًا؛ لمناقشة السبل الحديثة للتعامل مع حالات تأخر الإنجاب، فهو حق لكل سيدة، وذلك من خلال عرض أحدث المستجدات العالمية بصورة دورية والعمل على تطبيقها بشكل عملي وناجح.

وأوضح الدكتور مجدي القاضي رئيس المؤتمر، أن الأورام السرطانية للجهاز التناسلي تنتقل بعدة طرق ومنها الغزو المباشر للأنسجة أو الأعضاء المجاورة فتنشر عبر الأوعية والعقد اللِّمفِيَّة أو مجرى الدَّم إلى أجزاء بعيدة من الجسم، لافتًا إلى أنه يمكن فحص الحوض بطريقة منتظمة وعمل إختبارات بابانيكولاو (Pap) أو اختِبارات أُخرَى مماثلة لتؤدي إلى الكشف المبكر لها، والعمل على علاجها، مؤكدًا أنه قد تمنع مثل هذه الفحوصات حدوث السرطان في بعض الأحيان، من خلال الكشف عن التغيّرات السابقة للتَّسرطن "خلل التنسُّج dysplasia"قبل أن تُصبح سرطانيَّة من الدرجة المتأخرة، بالإضافة أنه عندَ الإشتباه بالسرطان يجب فحص خزعةٍ لتأكيد أو إستبعاد التَّشخيص، وذلك عن طريق استئصال عيِّنةٌ نسيجيَّةٌ من العضو المصاب وتُفحصُ تحت المجهر (خزعة) وتُحلّل للوصول إلى نتيجة حاسمة.

وأشار الدكتور أحمد فوزي رئيس المؤتمر، أن الجلسة العلمية للمناظير تهدف إلى تدريب الأطباء على معرفة أحدث الأساليب فى مجال جراحات مناظير البطن والرحم في طب النساء، وكيفية إجراء عمليات استئصال الرحم بالمنظار بطريقة سلسة وآمنة، لافتًا إلى أن استخدام الزجاجات البلاستيكية في عمليات تخزين المياه وتناولها، وإعادة استخدام الزيوت في عمليات القلي يعد كارثة، إلى أنها من العوامل الأساسية التي تؤثر سلبًا على عملية تأخر الإنجاب.

WhatsApp
Telegram