فرحة كبيرة يشعر بها المسلمون فى كل بقاع الأرض، خلال تلك اللحظات، وذلك لقرب حلول شهر رمضان المبارك، إذ يفصل بيننا وبينه ساعات قليلة، ويستعد الكثير من المواطنين خلال تلك اللحظات لاستقبال الشهر الكريم.
واستعد الكثير من أبناء محافظة كفر الشيخ كغيرهم من أبناء المحافظات الأخرى للشهر الكريم، وقد حرص الكثيرون منهم على شراء مستلزمات الشهر الفضيل من السلع الغذائية بمختلف أنواعها.
وتسببت الحرب الروسية الأوكرانية هذا العام في ارتفاع أسعار الكثير من السلع ما أثر على كثير من المواطنينن وجعل كثيرين منهم يقللون من كميات العديد من السلع التي يشترونها، هذا بالإضافة إلى الابتعاد عن شراء عدد من السلع بسبب ارتفاع أسعارها، ويقبل المواطنون على شراء ياميش رمضان كل عام مع اقتراب شهر رمضان لكونه من المأكولات الأساسية التى ارتبط اسمها بالشهر الفضيل.
وأجرت 'أهل مصر' بثًا مباشرًا من داخل أحد محال بيع 'ياميش رمضان' للتعرف على أسعار الياميش هذا العام، ومدى إقبال المواطنين على شرائه هذا العام فى ظل ارتفاع أسعاره.
فمن جانبه قال أحمد العطار، صاحب أحد محال بيع الياميش لـ'أهل مصر' أن هناك ارتفاعًا في أسعار الياميش هذا العام، وأن أسعار التمور تتراوح ما بين 20 جنيهًا و30 جنيهًا، موضحًا أن التمور التي تباع بأسعار أقل من ذلك تكون جودتها أقل ولا تصلح للتناول.
وأضاف'العطار'، أن العجوة تُباع بـ40 جنيهًا، والتين السورى بـ37 جنيهًا، ويتم بيعها بأسعار مخفضة عن الأماكن الأخرى، وهناك التمر السعودي، وعليه إقبال شديد، أما المشمشية مقاس 4 فتباع بـ 180 جنيهًا، وسعرها العام الماضى كان 90 جنيهًا، حيث ارتفع سعرها هذا العام.
وأردف حديثه قائلًا: الزبيب المصري درجة أولى يباع بـ75 جنيهًا، والزبيب الإيراني درجة أولى يباع بـ80 جنيهًا، والقراصيا بـ130 جنيهًا، كما تباع عبوات تحتوي على مكسرات من كاجو وفستق وعين جمل وغير ذلك بسعر 100 جنيه، وكيلو عين الجمل بـ200 جنيه، واللوز 160 جنيهًا، أما الفستق والكاجو بـ 250 جنيهًا.
وتابع: هناك ارتفاع في أسعار الياميش هذا العام مقارنة بالعام الماضي، ولكن إقبال المواطنين لم يتأثر بسبب ذلك، حيث يقبل المواطنون على الشراء ولكن بكميات أقل، والأكثر مبيعًا هذا العام هي التمور؛ لأن أسعارها تقريبًا مثل العام الماضي، فيما ارتفعت أسعار التين والمشمشية والقراصيا والزبيب لكونها مستوردة.
وتابع: انخفض معدل شراء المواطنين لكميات كبيرة من الياميش هذا العام، مشيرًا إلى أن هناك إقبال بشكل كبير على شراء الياميش منذ عدة أيام، ويظل الإقبال كثيفا حتى أول أيام رمضان، حيث ينخفض معدل الإقبال لمدة العشر أيام الأولى من الشهر، ثم يزيد الإقبال مرة ثانية؛ لأن عدد من المواطنين يشترون ما يكفيهم من الياميش والتمور للأيام الأولى من الشهر وبعد نفاذها يشترون كمية غيرها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
