يعاني المواطن رضا أحمد إبراهيم غنيم، البالغ من العمر 46 عام من ضيق الحال والوحدة، خاصة بعد خروجه من السجن، ويتمنى حياة كريمة.
ويقول رضا، المقيم بشوبك بسطة بمدينة الزقازيق،: 'أنا في أشد الحاجة لمساعدة خاصة بعد خروجي من السجن، لافتا إلى أن عقوبته كانت بسبب مشاجرة'.
ويوضح رضا،: 'دخلت السجن في مشاجرة مع صديقي ضد بعض أفراد من عائلة زوجته، فسقط أحدهم قتيلا وتم الحكم عليا بـ15 سنة سجن، لافتا إلى خروجه بعد نصف المدة لحسن السير والسلوك'.
ويتابع: 'كنت قبل السجن أعمل ترزي حريمي ورجالي، لافتا إلى أنه بعد خروجه من السجن لم يستطع مواصلة العمل في حرفته، فقرر البحث عن عمل آخر، معلقا: 'ببيع لعب أطفال ورأس مالي كله ألفين جنيه يادوب أسد إيجار سكني وأكل لقمة'.
ويختتم رضا، لـ'أهل مصر'،: 'أنه يكافح من أجل لقمة عيش حلال، ببيعه لعب أطفال بميدان طلعت حرب بالزقازيق، وحصيلة يومه تبلغ 50 جنيه، لافتا إلى أنها تكفي بالكاد قوت يومه وإيجار سكنه، وأنه يعاني الوحدة فهو لا زوجة له ولا ولد، ويود أن يكمل نصف دينه، إلا أنه لا يستطيع الزواج لدخله المُعدَم'.
ويطالب رضا، أي جهة مسؤولة في محافظة الشرقية وكذلك رجال الخير بأن يساعدوه بمد يد العون له، بإعطائه تروسيكل للتجول به وبيع أي منتج من خلاله ليعيش حياة كريمة'.