في لفتة إنسانية جديدة لرسم المحبة ما بين المسلمين والأقباط معًا في محافظة المنيا 'عروس الصعيد'، قررت كنيسة الأمير تادرس الشاطبي بمدينة المنيا، وضع مجسمات أمام ساحة الكنيسة لهلال يضم بداخله صليب ومجسمات كرتونية من الكارتون ومدفع رمضان مزخرف بالإضاءات وفانوس مصنوع من قماش الخيامية.
وعلى مدار عدة سنوات أعادت كنيسة الأمير تادرس الشاطبي بمدينة المنيا برسم المحبة بين المسلمين والأقباط في شهر رمضان من كل عام بوضع مجسمات لفانوس رمضان احتفالًا بالشهر الكريم فضلًا عن وضع مجسمات للسنة الميلادية التي يتم الاحتفال بها سنويًا.
ومن جانبه قال مجدي إبراهيم، أحد أهالي مدينة المنيا، إنه من اللافتات التي ننتظرها في شهر رمضان من كل عام هي مجسمات الاحتفال أمام ساحة كنيسة الأمير تادرس الشاطبي.
وأضاف، أنها من أفضل الأشياء التي لمسها الأهالي في محافظة المنيا في رسم المحبة بين أهالي البلد الواحدة.
من جانبه يقول علي فرج، أحد أهالي مدينة المنيا، إن هناك عدد كبير من أهالي المحافظات المجاورة تري أن محافظة المنيا تحوي العديد من الأزمات الطائفية بين المسلمين والأقباط، مشيرًا إلى أن وضع مثل تلك المجسمات من مدفع رمضان وفانوس رمضان والهلال والصليب معًا هي من أفضل الرموز التي تعزز المحبة بين أبناء محافظة المنيا، وتوضح للجميع أنها لم تكن يومًا محافظة الفتن الطائفية مثلما تردد.
وفي الوقت ذاته قال مصطفي صابر، أحد أبناء مدينة المنيا، إن كنيسة الأمير تادرس الشاطبي بالمنيا هي الكنيسة الأولى التي تتولى إسعاد المواطنين في شهر رمضان من كل عام، للاحتفال بالشهر الكريم، لافتًا إلى أن المجسمات التي وضعتها الكنيسة هذا العام جذبت عدد كبير من المواطنين وقاموا بالتقاط الصور التذكارية أمام مجسمات المحبة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
