تأسر بصوتها العذب قلوب من يستمع إليها، منً الله عليها بصوت عذب أبدعت من خلاله فى تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني، ظهرت موهبتها في سن صغير، وتحلم أن تترك أثرا طيبا في تلك الدنيا.
تبلغ من العمر 20 عاما، وتدرس في كلية الدراسات الإسلامية، تحلم أن تطور من موهبتها أكثر وأكثر مستقبلا، وتتمنى أن تمتلك كٌتًابا تقوم بتحفيظ كتاب الله فيه، وترى أن القرآن الكريم مصدر للبركة فى حياة الشخص ويغيرها دائما للأفضل.
أميرة رجب هنداوى، 20 عاما، طالبة بكلية الدراسات الإسلامية، بدأت حفظ القرآن الكريم فى سن صغير، تحفظ كتاب الله كاملا، تمتلك صوتا عذبا تقرأ به آيات كتاب الله كما تبدع فى الإنشاد الدينى، وقدوتها من كبار قراء القرآن الكريم الشيخ المنشاوي.
تقول أميرة في حديثها لـ'أهل مصر': بدأت فى حفظ القرآن الكريم فى سن صغير، ووالدتى من كانت تقوم بتحفيظي، وكانت تذهب بي لإحدى المعلمات لتقوم بتحفيظي القرآن الكريم، وعندما كبرت فى السن كان يحضر محفظ إلى المنزل ويقوم بتحفيظي القرآن الكريم، وبعد انتقالنا لمنزل آخر كانت أمي وأختي الكبرى تساعداني في حفظ القرآن الكريم.
وتضيف: 'قدوتي من كبار قراء القرآن الكريم هم الشيخ المنشاوى والشيخ عبدالباسط عبد الصمد، والشيخ عبدالرحمن مسعد، فأنا أشعر بالسكينة والتأنى فى صوت الشيخ المنشاوى، وأشعر براحة نفسية عندما أستمع إلى الشيخ عبدالرحمن مسعد'.
وتكمل: أمتلك أيضا موهبة الإنشاد الدينى، ولقد ظهرت لدى فى سن صغير، إذ كنت أنشد مع أبناء عمومتى، وابنة عمى هى من نبهتنى أننى أمتلك موهبة الإنشاد الدينى، وكانت تحب الاستماع لصوتى، كما أن أسرتى أيضا كانت تعلم أن صوتى مميز.
وتتابع: أستمع لكثير من المنشدين، والأنشودة التى أشعر أنها تلائم طبقة صوتى أنشدها، وأنا طالبة بكلية الدراسات الإسلامية وبعد التخرج أرغب فى أن أدمج بين مجال دراستى وموهبتى، فأنا أريد ان أترك أثرا طيبا فى تلك الحياة، وأن أقوم بتحفيظ القرآن الكريم للناس.
وأردفت: بحكم مجال دراستى أدرس الفقه والحديث والتفسير، وأحلم أن أدرس فى ذلك المجال، وأن يكون لى كُتًاب خاص بى أقوم بتحفيظ القرآن الكريم فيه، حيث أننى لا أسعى للشهرة، وتضيف بالقول: القرآن الكريم يغير من حياة الإنسان للأفضل، والشخص إن لم يكن يحفظ القرآن عليه أن يحافظ على ورد يومى أو على الأقل أن يكون للقرآن الكريم مكانا فى يومه، فالقرآن مصدر للبركة.
واختتمت حديثها لـ'أهل مصر' قائلة: أى شخص عليه أن يسعى ليطور من موهبته، وأنا من أحلامى أن أدرس المقامات الصوتية مستقبلا على يد الدكتور طه عبدالوهاب، كما أنوى أن أحصل على الإيجازة قريبا، ولقد كان الشيخ أحمد طلال هو من علمنى توظيف صوتى فى قراءة القرآن الكريم، وأنوى أن أعود لأحفظ معه القرآن ثانية فى العطلة الدراسية القادمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
