أهالي مطروح محرومون من سمك البحر: مفيش غير المزارع ومطاعم الإسكندرية السببب (صور)

تعد الثروة السمكية بمطروح من الثروات التي لم تستغل بسبب عشوائية إدارة هذا الملف من قبل المسئولين عن الثروة السمكية وبعض الجمعيات التي تعمل في هذا المجال، فيما يعاني أهالي المحافظة للحصول على أسماك البحر الطازجة في الأسواق، ويضطرون لشراء أسماك المزارع.

أسماك المزارع

يقول محمد حسن من مطروح، إن غياب السيطرة من قبل المسئولين في الجهات المختصة بالمحافظة على صيد الأسماك ومعرفة الكميات اليومية والمراكب التي تعمل في هذا المجال أدت إلى وجود أشخاص تتلاعب بالأسعار وتقوم بتهريب السمك إلى بعض المحافظات ومنها الإسكندرية، لنجد أسماك المزارع هي التي تحل محل سمك البحر في مفارقة غريبة.

وتضيف نيفين مندور مقيمة بمطروح، أن المحافظة بها أنقى المياه بالشواطئ على مستوى الجمهورية وأفضل بيئة يعيش فيها العديد من أنواع الأسماك، مضيفة: 'يوميا يوجد مراكب تبحر للصيد ثم تفاجأ ومتلاقيش سمك بحر في السوق واحنا بلد السمك، وتجد تجار المزارع مسيطرين فأين الرقابة علي هذا الموارد الهام للمحافظة'.

تهريب زريعة السمك

ويشير محمود رشدي من سكان مطروح، إلى أن المواطن الذي يأمل في شراء سمك بحر يحتاج إلى واسطة في حلقة السمك لكي يحصل علي أسماك طازجة فهذه كارثة لتحكم بعض الأشخاص في سوق السمك نظرا لعدم وجود مسئول يتابع ملف الثروة السمكية.

من جانبه أكد مصدر مسؤول بإحدى الجمعيات التي تعمل في بيع الأسماك بمطروح، أن المحافظة كانت في السنوات السابقة تتابع حركة دخول وخروج كميات الأسماك وتوقفت بدون أسباب معروفة، لدرجة وجود سيارات لمطاعم شهيرة في الإسكندرية تأتي بسياراتها تحصل علي الأسماك بدون معرفة الجهات الإدارية الرقابية على الثروة السمكية بالمحافظة، بالإضافة إلي تهريب زريعة الأسماك من البحر إلى المزارع السمكية بالمحافظات المجاورة.