«أم صادق» عاشقة صناعة الخوص.. 30 عامًا من الكفاح لتعول أبنائها بالمنيا (صور)

سنوات من العمل الشاق قضتها سيدة ستينية بعد وفاة زوجها في حادث سير؛ لتبدأ في العمل والكفاح لأكثر من 30 عامًا بالعمل في صناعة الخوص حتى تمكنت من احترافه.

تحولت حياة 'أم صادق' من سيدة لا يوجد مصدر دخل لها إلى سيدة عاشقة لصناعة الخوص بأشكاله المنزلية بداية من الأطباق الصغيرة وحتى الأطباق الكبيرة المصنوعة من الخوص، والتي يوضع بها خزين الخبز الفلاحي 'البتاو' والذي تشتهر صناعته القرى في محافظات الصعيد.

فمن جانبها قالت 'أم صادق' لـ 'أهل مصر' إن زوجي توفى منذ أكثر من 30 عامًا في حادث سير، ومنذ ذلك التوقيت وأنا أتولى مسؤولية رعاية أسرتي المكونة من طفلين.

وأضافت، بدأت في تعلم صناعة الخوص خاصة أشكال الأطباق التي يتم استخدامها في المطبخ ومنها أطباق الخبز التي يتم وضع عيش البتاو فيها لفترات طويلة وهو نوع الخبز الأكثر انتشارًا في القرى بمحافظات الصعيد.

وأوضحت، أنني أمضيت أكثر من 30 عامًا وأنا أعمل في صناعة الخوص حتى باتت جزءًا مني بعد عشرة سنوات طوال نجحت في التمكن من تلك المهنة التي أعانتني على تربية أبنائي وزواجهما.

وأردفت، أنني قد استغرق من يوم أو يومين في صناعة الطبق الكبير المصنوع من الخوص، وفي بعض الأوقات أصنع عدة أطباق في اليوم الواحد.

ولفتت إلى أن أسعارها للطبق الصغير تبدأ من 7 جنيهات فيما تبدأ أسعار الطبق الكبير بداية من 15 جنيها للطبق الواحد، مشيرة إلى أن هناك إقبال كبير خاصة في القرى على شراء أطباق الخوص.