ناقش الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مساء أمس، مع أعضاء مجلس إدارة نقابة المهندسين بالفيوم، وممثلي المكتب الاستشارية، آخر الإجراءات بشأن ملفي الاشتراطات البنائية الجديدة والتصالح في بعض مخالفات البناء.
وجاء ذلك خلال زيارة المحافظ لمقر نقابة المهندسين بمدينة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس جمال عبد الواحد نقيب مهندسي الفيوم، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، ورؤساء مجالس المدن، ومديري إدارات الشئون المالية، والتخطيط العمراني، والمراكز التكنولوجية، والمتغيرات المكانية، والمتابعة الميدانية بالديوان العام، وحشد من مهندسي الفيوم.
وفي بداية اللقاء قدم محافظ الفيوم، تهنئته لمجلس نقابة المهندسين الجديد، موجهًا الشكر لمجلس النقابة السابق، مثمنا التعاون المثمر والتواصل البناء بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، ونقابة المهندسين، إضافة للتنسيق مع جامعة الفيوم بشأن الإجراءات الخاصة بمنظومة الاشتراطات البنائية الجديدة لتحقيق الانضباط في عمل المنظومة.
واستعرض المحافظ، خلال اللقاء أخر إجراءات منظومة التراخيص بناءً على الاشتراطات البنائية الجديدة، وما تم اتخاذه من إجراءات حيال بعض المعوقات ودورة عمل المنظومة، وبحث ودراسة أفضل السبل لتفادي بعض الملاحظات، وموقف طلبات استئناف الأعمال بالنسبة للتراخيص التى سبق فحصها من قبل لجنة مراجعة التراخيص، وتطبيق كود الجراجات.
وأكد محافظ الفيوم، بزيادة أعضاء اللجان الفنية لسرعة إنهاء ملفات التصالح، وخطة عمل اللجان، موجهًا مسئول وحدة المتغيرات المكانية بتحديد الإجراءات والمستندات المطلوبة، والوقت الزمني لتسليم الرخص وشهادات المتغيرات المكانية بشكلٍ عاجل، مع إفادة نقابة المهندسين بالإجراءات لإعلام مهندسيها بها.
وأضاف المحافظ أن الميكنة الكاملة لمنظومة الاشتراطات البنائية الجديدة تهدف إلى الشفافية والدقة وعدم التلاعب، من أجل ضبط واستقرار المشهد العمراني مستقبلًا بمدن ومراكز المحافظة، وتجنبًا للخلل العمراني بالمشهد البنائي القائم لدخول الخدمات والمرافق العامة، بناءً على المخططات التفصيلية المعتمدة، بما يطمئن مهندسي الفيوم بانضباط منظومة التراخيص عقب تطبيقها بشكلٍ كامل.
وخلال اللقاء عرض المحافظ، مقترحاً بشأن الاستعانة بعدد من المهندسين ذوى الخبرة كمتطوعين، لمتابعة تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرى مركزي اطسا ويوسف الصديق كمرحلة أولى، للاستفادة من خبرتهم في تنفيذ المشروعات وفقًا للمقاييس الفنية والهندسية تبعًا للجداول الزمنية المحددة لها.
ولفت إلى ضرورة الاستفادة من رؤى ومقترحات مهندسي النقابة بشأن وضع تصور على أسس علمية بشأن المسارات المرورية، وأعمال تجميل وتطوير الميادين والشوارع الرئيسية بمدينة الفيوم، في إطار إشراك مهندسي الفيوم في وضع أفضل الحلول للتحديات بشأن المشهد العمراني مستقبلاً.
وخلال اللقاء استمع محافظ الفيوم، إلى استفسارات عدد من المهندسين حول خطة عمل اللجان الفنية بملفي الاشتراطات البنائية الجديدة والتصالح في بعض مخالفات البناء، والمعوقات التي تواجه تلك اللجان بشأن إجراءات الحماية المدنية، وشهادة المتغيرات، فضلاً عن الاشتراطات البنائية الجديدة بشأن الأدوار التى تم تحديدها مسبقاً برخصة البناء قبل وضع الاشتراطات.