شهد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، اليوم الإثنين، يرافقه نائبه الدكتور محمد أبوزيد، إطلاق حملة للتوعية ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والذي أطلقه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف والكنيسة المصرية والمجلس القومي للمرأة وعدد من الجهات المعنية، بهدف الارتقاء بحياة المواطنين والأسرة المصرية في شتى النواحي والمجالات، ويتم تنفيذه على مدار 3 سنوات.
وجاء ذلك بحضور، العميد أ.ح محمد اسماعيل المستشار العسكري للمحافظة، الشيخ أحمد طلب مدير المنطقة الأزهرية، الشيخ حسانين عبد الحكم وكيل وزارة الأوقاف، القمص إفرايم عدلي وكيل مطرانية المنيا ، الدكتورة منال أبوسمرة، مقررة المجلس القومي للمرأة ، عدد من أعضاء مجلس الشيوخ ، سيدة جابر مدير إدارة الأمومة والطفولة، ووكلاء الوزارات، رؤساء المدن، وعدد من القيادات الدينية والتنفيذية.
وقال المحافظ، إن الدولة المصرية سباقة دائماً في وضع حلول ومقترحات لكل ما يواجه الوطن من تحديات، ومن أبرز تلك التحديات التي تواجهنا في تلك الفترة هي الارتقاء بجودة حياة المواطنين بشكل خاص، والأسرة بشكل عام، من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة، والارتقاء بخصائص السكان.
وأشار المحافظ، إلى أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، يأتي بالتزامن مع مجهودات الدولة لتطوير قرى الريف المصري، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي تستهدف تطوير 192 قرية و757 تابع من، بالإضافة لإدراج مركزي سمالوط وبني مزار بإجمالي 102 قرية، بجانب تطوير البنية التحتية للقرى المستهدفة، يتم العمل على تطوير ودعم وتمكين الأسرة المصرية، باعتبارها الهدف الرئيسي من خطة الدولة الشاملة للتنمية.
ودعا المحافظ، كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وجميع الشركاء في ذلك المشروع القومي، لبذل كافة الجهود من أجل توعية المواطنين بأهمية أهداف ذلك المشروع، وتحقيق الغاية المرجوة منه وهي النهوض بالأسرة المصرية، اجتماعيًا وسكانيًا وصحيًا وثقافيًا، من أجل توفير حياة كريمة حقيقية لكافة أبناء الوطن.
وأكدت الدكتورة منال أبوسمرة، مقررة المجلس القومي للمرأة على الدور الفعال الذي يقوم به المجلس في بناء الأسرة المصرية والحفاظ على تماسكها من خلال الاهتمام بالحفاظ على حقوق المرأة وتحقيق المساواة والعدالة بالتعاون مع كافة الجهات والمؤسسات الشريكة كالأزهر والكنيسة كما يعمل المجلس على ترسيخ القيم التي جاءت في الدستور وفي الثوابت الدينية الإسلامية والمسيحية، كما استعرضت عددًا من الأنشطة و الفعاليات وذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
وتناول رجال الدين الإسلامي والمسيحي في كلماتهم دور و أهمية الأسرة ومكانتها على مر العصور.