شباب الحميدات يتسابقون لفعل الخير بتوزيع 1500 وجبة إفطار وسحور على المحتاجين بالأقصر (فيديو وصور)

وسط فرحة مبهجة ،شباب وأطفال ورجال، يظهرون على شكلة خلية نحل تتسابق على عمل الخير، حيث أنهم اجتمعوا على هدف واحد وهو ' إدخال الفرحة والسرور على قلوب العديد من الأسر الأكثر احتياجا' داخل قريتهم والقرى المجاورة، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال إعدادهم وتجهيزهم وتغليفهم لوجبات الإفطار والسحور، بمطعم الخير بجمعية أحباب آل البيت، ثم توصيلهم الوجبات يوميا إلى منازل هؤلاء الأسر، وهم متطوعي فعل الخير من أبناء الحميدات شرق التابعة لمركز ومدينة إسنا جنوب محافظة.

ويقول حسين الديب مشرف أبحاث جمعية أحباب آل البيت، لـ' أهل مصر' أنهم عبارة عن فريق مكون من 15 متطوع يعملون بشكل يومي طوال شهر رمضان المبارك، فى توزيع وجبات غذائية على الأسر الاكثر احتياجا داخل قريتهم بصفة خاصة وقرى المركز بصفة عامة،

وذلك من خلال برتوكلات تعاون مع المؤسسات الخيرية والجمعيات الأهلية، مؤكدا أنهم يحرصون كثيرا على تقديم الوجبات

لمستحقيها بجودة عالية وأفضل شكل ممكن، لعملهم بقول الله تعالى ' لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون'، واتباعا منهم لقائدهم ومؤسس الجمعية الشيخ فرغل الأمير محمد صالح.

وتابع ' الديب ' أنهم نجحوا هذا العام فى رسم البسمة على وجوه أكبر عدد من الأسر، حيث أنهم يوزعون يوميا أكثر من 1500 وجبة إفطار وسحور، ضمن حملة 'إفطار صائم' المدعمة من بنك الطعام المصري، لافتا إلى أن الوجبات الإفطار عبارة عن ' ' مكرونة وفراخ، أو لحوم، وفاصوليا وزيت وصلصة وملح وبلح' والسحور عبارة عن' فول جبنة بلح'، حيث أنهم يبدأون فى تجهيزها عقب صلاة التراويح وذلك بغسل الأدوات المنزلية وتجهيز الكميات، ثم عقب صلاة الفجر يبدأ الشباب والشيف فى تجهيز الأكل وإعداده وتغليفه ثم توصيله إلى المنازل.

وأشار إلى أن الجمعية تقوم بنشاطات خيرية متعددة طوال السنة من تجهيز عرائس، وتركيب وصلات المياه لغير القادرين، وإجراء عمليات عيون للمرضى الفقراء، وتوزيع كراتين سلع غذائية على المحتاجين، وكسائهم على المواسم، وتطلق قوافل طبية فى تخصصات متعددة، وإطلاق مسابقة قرآنية وتوزيع جوائز مالية وعينية على الصغار والكبار من الحفظة لدعمهم وتشيجعهم على حفظ كتاب الله.

وأوضح محمود البدري أحد المتطوعين بالمطبخ أنه مهمته هي وضع اللحمة بالأطباق ثم يرسلها إلى زميله الذي يقوم بتغليفها، مؤكدا على أنه يشعر بسعادة غامرة أثناء مشاركته فى هذا العمل الخيري منذ عدة سنوات وخاصة خلال شهر رمضان المبارك وإفطار الصائمين المحتاجين وعدم تعرضهم للجوع.

وأضاف ' سابت محمد رشيدي' أنه يعمل مساعد فى المطبخ منذ 8 سنوات من السادسة صباحا حتى غروب الشمس، ثم يذهب إلى الكوبري التابع لقريتهم ليشارك مع شباب قريتهم المتطوعين لإفطار المسافرين وإيقاف السيارات وتوزيع وجبات على الركاب والقائدين قبل المغرب بدقائق.

ولفت ' موسى إبراهيم ' أحد فريق التطوع بالحمعية، إلى أنه يقوم بدور الشيف بالمطبخ من السادسة صباحا حتى الثانية ظهرا، ثم يقوم بالتغليف، مناشدا جميع الشباب والرجال بالإقدام على فعل الخير ومساعدة المحتاجين وفقا لقول الله تعالى' إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا'.

وأشار' أحد المتطوعين' بأنه دوره فى المطبخ هو استلام الفراخ والأرز وتغليفها ثم وضعها بشنط وتوزيعها بقالي سنتين شغال هنا ببدأ يومي من الساعة واحدة الضهر بعمله بدون أجر لوجه الله تعالى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً