أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن مصر بمسلميها ومسيحييها ستظل منارة للإيخاء والمحبة ونموذجا للتسامح والتعايش بين أبنائها، مؤكدا أن النسيج الوطني المتماسك هو الدعامة الأساسية لبناء الوطن وتنميته.
جاء ذلك خلال إستقباله نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح ونيافة الأنبا مقار أسقف فاقوس والعاشر من رمضان ونيافة الأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية والقس وائل نشأت راعي الطائفة الإنجيلية والوفد الكنسي المرافق لهم ، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ والأستاذ سعد الفرماوي السكرتير العام ، لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك وذلك بمكتبه بديوان عام المحافظة.
أعرب محافظ الشرقية عن شكره وامتنانه لزيارة الوفد الكنسي الكبير وتقديم التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك ، مؤكداً أن تلك الزيارة تعكس مدي قوة الروابط والمشاعر الأخوية والسماحة الدينية التي يتميز بها المصريين وتؤكد أننا جميعاً أبناء وطن واحد تجمعنا أواصر المحبة والصداقة والعمل المشترك لإستكمال مسيرة التنمية والبناء التي يقودها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ومن جانبه عبر الوفد الكنسي عن أمنياتهم بأن يحفظ الله مصر ويحميها من كل مكروه وسوء مشيدين بالعلاقة المتينه التي تجمع المسلمين بالمسيحيين ومؤكدين أن الأديان جاءت من أجل المحبة والسلام ، وبناء ثقافة الود والتحلي بالفضيلة.