أنقذ طفلته من الموت المحقق فلقي مصرعه غرقًا.. قصة وفاء ومحبة من أب لابنته بالشرقية

الجنازة
الجنازة

بعد مشوار ربما عدد سنواته قصيرة، وهو عدد سنوات عمره، عطرته سيرته الزكية، وشهد له كل من يعرفه بحسن الخلق، ورحمة القلب، رحل تاركًا الدنيا، برصيد من المحبة بين الناس، مؤثرًا في قلوبهم بقصة عبرة عن الوفاء، إذ مات شهيدًا دون طفلته.

الجنازة

مات غريقا دون نجلته الطفلة:

هو الشاب 'أحمد إبراهيم عبد الرحمن صوابي' البالغ من العمر 38 عامًا، مالكا لأحد شركات الدعايا والإعلان، مات غرقا في مياه مرسى مطروح صباح يوم الخميس من الشهر الجاري، وفاءً ومحبة لابنته الطفلة، إذ كان ينقذها من الموت المحقق.

الأب

الأسرة ذهبت لقضاء العيد ففقدوا الأب:

وكانت أسرة 'أحمد صوابي' الذي فجع محبيه في مدينة العاشر من رمضان حيث محل إقامته، ذهبت لقضاء إجازة عيد الفطر بمرسى مطروح، بشاطئ عروس الأبيض الطاريح، وكانت قد نزلت نجلته الطفلة ريتال 11سنة، للسباحة في مياه الشاطئ، فكادت أن تغرق، فحاول إنقاذها فمات غريقا بدلا عنها.

الأب

أنقذ نجلته ومات فداء لها:

وصلت فرق الإنقاذ إلى الشاطئ، وحاولت إنعاش الأب وإسعافه هو وابنته، لكنه قد فارق الحياة، وتم نقله لمستشفى مطروح العام، بصحبة نجلته، كان قد تم التحفظ على جثة الأب بثلاجة مشرحة المستشفى، بينما تم وضع الطفلة تحت الاشراف الطبي، لرعايتها وإنقاذها من ما بعد أعراض الغرق.

الجنازة

تشييع جنازة الأب:

وشيع عشرات من الأهالي بمدينة العاشر من رمضان جثمان الفقيد، بعد أداء صلاة الجنازة عليه، في مسجد التوحيد بمنطقة صيدناوي بمدينة العاشر من رمضان، ووصلوا به إلى المقابر لدفنه ووصوله لمثواه الاخير.

الحزن يخيم على أهالي مدينة العاشر من رمضان ورفاق الفقيد:
ونعم الفقيد رواد السوشيال ميديا، وكذلك كل من يعرفه وجيرانه في العاشر من رمضان، مادحين خلقه وحسن سيرته، مؤكدين على أنه كان طيب القلب رحيما، وكان يسعى لفعل الخيرات وبدخل السرور على قلوب الأطفال، ويساعد المحتاجين، داعين له المولى بأن يتغمده بواسع رحمته.

WhatsApp
Telegram