تمثل مبادرة 'حياة كريمة'، لسكان قرى مطروح نقطة تحول في تغيير نمط الحياة والارتقاء بالمستوى المعيشي للفرد والأسرة، وذلك بعد تنفيذ المشروعات الخدمية، وعلى غرار المدن الجديدة مثل الاسمرات بالقاهرة وبشاير الخير بالإسكندرية، قامت تلك المدن بعمل مشروعات صغيرة للمرأة المعيلة والشباب والفتيات لتكون انطلاقة جديدة في حياة كل من يحاول إيجاد فرص عمل بالحلال، بعمل معارض لتلك الصناعات، فيرغب أهالي بمطروح في توفير مصادر للرزق في قرى حياة كريمة بالمحافظة أسوة بباقي المدن الجديدة.
حياة كريمة
يقول عطا الله الشيخ، أحد أهالي مطروح، لـ'أهل مصر'، إن المرأة البدوية متمرسة في صناعة الكليم والسجاد اليدوي من صوف الأغنام ولها باع وخبرة في هذه الأنشطة، التي تعد من العادات والتقاليد التي لها شهرة كبيرة في الدول العربية والأجانب والمصريين، واللذين يقبلون على شراء هذه المنتجات البيئية، فنأمل بأن تكون من أولويات مشروعات حياة كريمة بمطروح.
وأوضحت عزيزة صالح من سكان مطروح، أن حياة كريمة بالفعل أسعدت سكان القرى المحرومة والمنسية طوال الأعوام السابقة، بتوفير مناخ وخدمات آدمية للبدو من سكان الصحراء، فمع تلك هذه المشروعات نطالب بفتح مقرات لعمل المرأة بالقري لتكون بداية وانطلاقة لتشغيل الفتيات والسيدات في الصناعات اليدوية بأنواعها'.
الصناعات البيئية
وتطرح آمنة مبروك، مقيمة بمطروح، فكرة التنسيق مع الشركات التي تقوم بالصناعات البيئية، لفتح مقرات لها في قرى حياة كريمة لتكون نوة لمصانع كبيرة ونقل المنتجات لمنافذ للبيع بالمدن وإقامة معارض لسكان حياة كريمة لعرض المنتجات تمهيدًا لبيعها، لتعود بالاستفادة المادية على الفتيات والسيدات بالقرى.
ومن ناحية أخرى أكد مصدر مسؤول بمحافظة مطروح، أن كافة احتياجات قرى 'حياة كريمة'، يتم رصدها وعرضها على الجهات المختصة لاتخاذ القرارات المناسبة، وهناك بعض المشروعات التي سيتم الانتهاء منها وافتتاحها خلال الفترة القادمة لتوفير فرص عمل سكان القرية والتجمعات والنجوع المجاورة لقرى 'حياة كريمة'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
