تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتأهيل وتبطين البنية التحتية المائية، والذي أطلقته القيادة السياسية، ويستهدف تأهيل ورفع كفاءة الترع لتحقيق أعلى مستوى من ضبط الجودة، وذلك لما له من عوائد ومنافع كبيرة على منظومة الري، وتوفير المياه لأغراض الري والصناعة ومياه الشرب وتوفير كميات مياه من الفاقد، ولضمان عدالة توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية فضلًا عن تقليل تكاليف أعمال الصيانة والتطهير للمصارف والمجاري المائية.
وأشار المحافظ بحسب تقرير الري، أنه تم الانتهاء من تبطين 470كم بتكلفة تزيد عن مليار و 77 مليون جنيهًا تقريبًا، فيما يبلغ إجمالي أطوال الأعمال المستهدف تنفيذها 904.7 كم تقريبًا بتكلفة تقدر بـ2 مليار و499 مليون جنيهًا تقريبًا، تخدم 361ألفًا و 391 فدانًا من خلال 238 ترعة بدائرة المحافظة، بينما تقدر الأعمال الجاري تنفيذها بأطوال 686.9 كم تخدم زمام 223 ألفًا و323 فدانًا باعتمادات تقدر بــ 1 مليار و744مليونًا 675 ألف جنيه، في حين يبلغ إجمالي أطوال الأعمال الجاري طرحها وترسيتها 217.7 كم ، باعتماد يزيد عن 754 مليون جنيه.
وأكد المحافظ على ضرورة تكثيف المرور على الترع والمصارف والمحطات من خلال لجان المرور المشتركة من الوحدات المحلية والجهات الأمنية وإدارات الري والصرف بالمراكز والمدن لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حيال مواجهة التعديات في مهدها، تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية بسرعة الانتهاء من المشروع القومي لتأهيل البنية المائية التحتية، لافتًا إلى توجيهاته بالتنسيق مع اللجان المعنية بمتابعة المشروعات بالمحافظة، لتذليل المعوقات التي قد تطرأ على أعمال التنفيذ من خلال التواصل الدائم مع وزارة الري، نظرًا لأهمية المشروع الذي تنفذه الحكومة بمعدلات إنجاز جيدة وبأفضل جودة.
وجاء ذلك خلال مناقشته للتقرير، الذي أعده المهندس نصر بركات البلاصي رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري ببني سويف، بشأن مستجدات سر العمل والموقف التنفيذي للمشروع، والذي يتضمن نسب التنفيذ والأطوال، التي تم الانتهاء منها بكل مركز أو مدينة، والمعوقات للعمل على تذليلها بالتنسيق مع الجهات والوزارات المعنية.