أسرتا الزوجين المصريين المقتولين بأمريكا: الواقعة بها غموض (خاص)

الزوجين المصريين
الزوجين المصريين

قالت أسرة حادث العثور على جثتي زوجين في الولايات المتحدة الأمريكية، إن الزوجين لم تحدث أي خلافات بينهما خلال الفترة الأخيرة.

وأكدت أسرة الضحيتين، الكائنين بمحافظة المنيا، في لقاء خاص مع 'أهل مصر'، أن 'الواقعة بها غموض ونحن مازلنا ننتظر ما تسفر عنه التحقيقات التي نتابعها مع أقاربنا في أمريكا'.

وأوضحت الأسرة أن مريم كمال، وزوجها، جون شمروخ، تزوجا منذ 14 عاما وأنجبا خلال تلك السنوات 3 من الأبناء بالمراحل التعليمية المختلفة ومازال الأطفال الثلاثة متواجدون في مقر إقامة والديهم في أمريكا حتى الآن.

السفر إلى الأردن

وذكرت الأسرة أن 'جون' سافر في السابق إلى الأردن حيث كان يعمل هناك بحثًا عن لقمة العيش لكنه عاد من جديد إلى مسقط رأسه في محل إقامته بمصر، وأوضحت الأسرة أن 'جون' قرر بعد ذلك السفر إلى أمريكا برفقة زوجته وأبنائه بحثا عن لقمة العيش واستمرت رحلة عملهم في الغربة حتى 8 سنوات حتى وقت وقوع الحادث.

وأفادت الأسرة أن 'جون' حاصل على دبلوم زراعي وسافر للعمل بإحدى شركات تأجير السيارات كما أن زوجته كانت تعمل هناك لمساعدته، وأشارت الأسرة إلى أن 'خبر الحادث علمناه من قبل أقاربنا في أمريكا وهو إبن عمة جون الذي أذاع لنا خبر الحادث الذي تناقلته وسائل الإعلام المختلفة'.

الأبناء في رعاية الأقارب بأمريكا طبقًا للقانون

وأردفت الأسرة في تصريحاتها، قائلة إنه عقب حادث الوفاة أسندت مسؤولية الأبناء الثلاثة إلى ماهر إبن عمة جون حيث لا يمكنهم العودة إلي مصر في الوقت الحالي طبقًا للقانون.

وكانت عثرت الشرطة الأمريكية على جثتين لزوجين من أصل مصري في منزل بمدينة أشبورن الأمريكية، أحدهما (الزوج) كان يحترق، وسقط من الطابق الثالث من المنزل على الأرض، وفق ما أفاد مكتب المأمور في مقاطعة لودون بولاية فرجينيا، وتحقق السلطات الأمريكية في أسباب وفاة الزوجين والتي أوضحت الشرطة أن لديهما ثلاثة أطفال في سن المدرسة.

وعلمت 'أهل مصر' ان اسرة المتوفيين مريم كمال وزوجها، جون شمروخ، طالبتا بان يتم ارسال الجثامين الى مصر عن طريق شركة مصر للطيران ولم يحدد ميعاد السفر حتى الان، وبحسب مصادر مطلعة تقوم الكنيسة المصرية، حاليا، باستكمال الاجراءات اللازمة لعودة الجثامين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
محمد عبدالعليم داود رافضًا «الإجراءات الجنائية»: أطلب رأي الأزهر و«الصحفيين»