نفذت مديرية الشباب والرياضة ببني سويف، برئاسة مصطفى إبراهيم، وكيل الوزارة، اليوم الإثنين، حملة معا لمواجهة التغيرات المناخية لبيئة آمنه للأجيال القادمة، بمركز شباب إهناسيا غرب المحافظة، تحت رعاية الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ الإقليم.
وأشرفت علي الحملة الدكتورة دعاء رمضان، معاون مدير المديرية لقطاع الشباب بمديرية الشباب والرياضة ببني سويف، بالتعاون مع الدكتورة سماح الأمين، منسق عام الحملة وممثل مصر في منتدى المياه في اليابان، وذلك للتوعية بالتغيرات المناخية في المدن والقرى، مع مشاركة في أكثر من اتجاه من حملة طرق أبواب للتوعية، وتوزيع برشور عن اغراض الحملة والاستفادة منها، وورش عمل الطلائع للتوعية عن المناخ، والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وتم تنفيذ ورش عمل موسعة لمعرفة الفرق بين الطقس والمناخ بمركز شباب مدينة إهناسيا، ضمن الحملة الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية والوعي بالحملة ووصول الرسائل الخاصة بالحملة، وتتوجه الحملة في كل المدن والقرى التابعة لمديرية الشباب والرياضة ومراكز الشباب للتوعية بالتغيرات المناخية، ويتم التشجير بمراكز الشباب بالنويرة، ومنشأة كساب، وطرق الأبواب بمنشأة البديني، ومنهرو، وقلها، وميانه لتوصيل الرسائل الهادفة للحملة.
بالإضافة إلى إقامة ندوات توعية مع شرح تفصيلي لكيفية استخدام الموارد الطبيعية وكيفية استرشاد المياه، والحفاظ على الصحة والمناعة قوية والتغذية السليمة حتي يتمكن الجسم من مقاومة الأوبئة والمكروبات والجراثيم.
وذلك بمشاركة الشيخ محمود عبد الرازق، واعظ عام منطقة وعظ بني سويف، وتوصيل كافة النواحي الدينية للحفاظ على الموارد الطبيعية، ومشاركة الدكتورة رباب حمدان مدير إدارة هيئة محو الأمية بأهناسيا لتعاونها مع الحملة
انطلاق الحملة الوطنية الأولى
وقد انطلقت الحملة الوطنية الأولى لمديرية الشباب والرياضة بنى سويف تحت عنوان "مواجهة التغيرات المناخية لبيئة آمنه للأجيال القادمة"، بإشراف مصطفى إبراهيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة، ودعاء رمضان، معاون المديرية للشباب للإعداد والتجهيز ووضع أليات التنفيذ داخل المراكز، والدكتورة سماح الأمين، منسق عام الحملة وممثل مصر في منتدى المياه العالمي باليابان.
وقال مصطفى إبراهيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة ببني سويف، إنه من الضروري إلقاء الضوء على قمة المناخ العالمية والإهتمام بالحدث، مشيرا إلى أن مشكلة تغيُر المناخ قضية حاسمة في عصرنا الحاضر، وذلك لما يترتَب عليه من آثار واسعة النطاق مثل تغيرات فى درجات الحرارة هطول الأمطار.
وأكدت الدكتورة سماح مصطفى الأمين، منسق عام الحملة، على أن من أسباب تغيير المناخ الاستهلاك الزائد وهدر الطعام، والغازات الناتجة عن حرق الوقود، وقطع الأشجار وتدمير المساحات الخضراء، مطالبة بضرورة مساهمة الجميع في الحد من التغير المناخي.
وأوضحت الدكتورة دعاء رمضان، معاون مديرية الشباب ببني سويف، أن محاور الحملة ومراحل الإعداد لها قد استغرقت العديد من التجهيزات والتى تستهدف المجتمع بأثره بكافة فئاته اعمارهم، مشيرة إلى أن المحور الأول هو" معسكر تشجير وزراعة" بثلاث قرى هى طنسا وبنى قاسم وطحا، والمحور الثاني "طرق الابواب" بقرتين وهى الملاحية والضباعنة، والمحور الثالث "ورش عمل فنية " بمكتبة مركز شباب مدينة ببا بالاضافة إلى المؤتمر والندوة.
وبدأت حملة مبادرة المناخ والتشجير والمناطق الأمنة من مركز شباب ببا جنوب بنى سويف، للوصول إلى المناطق الآمنة ومناخ مناسب، لتشجير بمراكز الشباب وطرق الابواب لتوصيل المعلومات الهامة عن المناخ فى مركزى شباب بني قاسم وطحا البيشة.
وتم إقامة ورشة عمل للطلائع ومشاركة إيجابية للتعرف علي موضوع الحدث وتعليمهم كيفية استخدام آمن للأشياء من حولهم، وترشيد في المياة والكهرباء، وكيفية التعامل مع الطبيعة بطريقة صحيحة تتناسب مع الحدث، بالاشتراك مع ريحاب هاشم منسق شباب سند ومركز إعلام مشيخة الأزهر، وتجهيزا لحملة شاملة علي مستوي المحافظة طبقا للتوجهات الرئاسية بحملات توعية لكل الفئات، و ورش عمل للاطفال، و حملة طرق الابواب لتوعيه الاسر في المنازل، و حملة تشجير اشجار مثمره وتوعيه لترشيد استهلاك المياه