شيع المئات من أهالي مركز برج البرلس، بمحافظة كفر الشيخ، جثمان الصياد الغارق صلاح محمد عويضة، الذي غرق به المركب هو وإثنين آخرين من بينهم ابنه، في شهر مارس الماضي في المياه الدولية الليبية، حيث كانوا في رحلة صيد من مرسى زليتن بدولة ليبيا.
وتخيم حالة من الحزن والأسى على مركز البرلس بمحافظة كفر الشيخ حزنا على الفقيد الذى تم العثور على جثمانه بعد 72 يوما من الغرق، وحرص الكثير من أهالى مركز البرلس على الحضور لأداء صلاة الجنازة على الفقيد والمشاركة فى تشييع جثمانه لمثواه الأخير.
وأدى المئات من أهالى البرلس صلاة الجنازة على الفقيد وتم تشييع جثمانه لمثواها الأخير بمقابر الأسرة، وسط حالة من الحزن والأسى سيطرت على أسرته والأهالى.
وكان قد عُثر على جثمان الصياد الغارق فى المياه الدولية الليبية الأسبوع الماضى، وذلك بعد غرقه بقرابة 72 يوما حيث عثر الصيادين على جثة ترتدى ملابسها، وغير واضحة المعالم، وقد تعرف شقيقه على ملابسه وأكد أنه كان يرتديها قبل خروجه فى رحلة الصيد التى غرق فيها.
وكانت نقابة الصيادين بمحافظة كفر الشيخ قد أعلنت شهر مارس الماضى عن غرق مركب صيد على متنه ٣ صيادين من أبناء مركز البرلس بمحافظة كفر الشيخ، إذ كانوا فى رحلة صيد من مرسى زليتن بليبيا، وبسبب التقلبات الجوية تعرض المركب للغرق، ما أسفر عن غرق صيادين ثلاثة وهم: صلاح محمد عويضة الذي شيع الأهالى جثمانه اليوم، كما غرق فى الحادث أيضا ابنه محمد صلاح عويضة، وصياد أخر يدعى إبراهيم شرابى، والذين قد تم العثور عليهما فى وقت سابق وتم تشييع جثمانهما لمثواهما الأخير بالبرلس.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
