وجه ملائكي لا تفارقه الابتسامة، إنها 'رحمة هشام'، فتاة بورسعيدية، في الـ17 عاما، ولدت بلا أطراف.
وتقول رحمة لـ'أهل مصر': 'ولدت بلا أطراف، وكلما كبرت لا أشعر بعجز أبدا، بل اعتمدت على نفسي في كل شيء، كما أن من يحيطون بي غمروني بكل الحب والتقدير'.
وأضافت: 'أدرس الآن بالصف الثاني الثانوي التجاري، وأتمنى أن التحق بكلية التجارة، خاصة أنني أعتمد كليا على تحصيل المواد الدراسية، من خلال حضورى المدرسة يوميا، بانضباط شديد، وأتدرب على عزف الموسيقى من خلال معلمة الموسيقى بالمدرسة'.
فضلت عمل السبح
وتابعت: 'أجيد صناعة السبح، والميداليات، والإنسيالات، كما أنني بدأت بالفعل في حفظ أجزاء من القرآن الكريم'.
تعتمد على نفسها
من جهتها قالت والدة رحمة: 'ابنتى هي مصدر سعادتنا، وأنا لم أشعر بأنها عاجزة أبدا، فهي تعتمد على نفسها طوال عمرها، حتى سندوتشات المدرسة هى من تصنعها لنفسها'.
وأضافت الأم: 'ابنتى مجتهدة في دراستها، ولا تحب أن يكون معها مرافق أثناء فترة الامتحانات، بل هي تكتب بخط جميل أيضا'، معربة عن شعورها بالفخر بابنتها.