أوقاف الفيوم تنظم ندوة دينية بعنوان "حرمة الدماء"

جانب من الندوة
جانب من الندوة

شهدت البلاد في الآونة الأخيرة، العديد من وقائع القتل والإنتحار وجميعها كانت من الشباب الذين لا يتجاوز عمرهم الثلاثين؛ ما أثار حديث المجتمع المصري على وسائل السوشيال ميديا معلقين: 'هو إيه اللي بيحصل في الدنيا ده؟'.

وفي إطار دور وزارة الأوقاف الريادي في نشر الفكر الوسطى وتصحيح المفاهيم الخاطئة؛ عقدت أوقاف الفيوم، ندوة تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت إشراف الشيخ محمد العش وكيل الوزارة، بعنوان 'حرمة الدماء'، وذلك عقب صلاة المغرب بمسجد ناصر الكبير بالفيوم.

ترأس الندوة الشيخ محمد العش - وكيل الوزارة بالفيوم وحضور الشيخ يحي محمد رئيس قسم الإرشاد الديني بالمديرية، والشيخ فتحي جاد الرب مدير إدارة بندر أول الفيوم، والشيخ محمود منجود إمام المسجد والشيخ محمد أحمد منجود إمام مسجد المغازي بالفيوم.

وخلال الندوة تناول العلماء ما أكده ديننا الحنيف من حرمة الدماء، مؤكدين أن كل الدماء معصومة، وهو ما أكده نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع.

وفسر العلماء ما جاء في ديننا الحنيف أن حرمة الدماء أعظم عند الله تعالى من حرمة الكعبة، مؤكدين أن الله تعالى لم يجعل عقوبة أشد بعد عقوبة الشرك بالله من عقوبة قتل المؤمن عمداً، كما أشاروا إلى أن كل الذنوب يرجى معها العفو والصفح إلا الشرك، ومظالم العباد، ولا ريب أن سفك دماء المسلمين وهتك حرماتهم من أعظم المظالم في حق العباد. ووصف العلماء أولئك الذين ينالون من حرمة دم المسلم بالمفسدين في الأرض، ويستحقون اللعنة والطرد من رحمة الله وسوء العاقبة، مؤكدين أن من يعتدي على النفس البشرية أيًا كانت فجزاؤه جزاء المفسد في الأرض.

جانب من الندوة

جانب من الندوة

جانب من الندوة

جانب من الندوة

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً