ندوة مبادرة «لتسكنوا إليها» من أجل تصحيح معتقدات الزواج بمرسي مطروح

ندوة مبادرة «لتسكنوا إليها» بمرسي مطروح
ندوة مبادرة «لتسكنوا إليها» بمرسي مطروح

تفعيلا لمبادرة ' لتسكنوا إليها ' التي دشنها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ، في إطار توجيهات الإمام الأكبر أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف ، نظم مركز ومدينة مرسي مطروح ندوة تثقيفية ، تحت رعاية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح ، لاستكمال مبادرة تيسير الزواج بحضور رضا جاب الله رئيس مدينة مرسي مطروح والعاملين بالمركز .

ندوة مبادرة «لتسكنوا إليها» من أجل تصحيح معتقدات مجتمعية في الزواج بمرسي مطروح

مبادرة لتسكنوا إليها

حيث القي فضيلة الشيخ عبدالحكيم سلطان مدير عام وعظ مطروح ورئيس لجنة الفتوى كلمته ، الذي أكد فيها للحضور أن مبادرة الأزهر الشريف 'لتسكنوا إليها' تعلي من القيم المعنوية للزواج، وتساهم في نشر التوعية بأهمية التخفيف على كاهل الأسر المقبلة على الزواج بالمجتمع المصري، وخاصة في ظل الظروف الراهنة ، تيسيرا على المقبلين على الشباب ، ومساعدتهم في مواجهة الظروف الاقتصادية .

مؤكداً بأن معظم الشباب لكي يقبلوا على إكمال نصف دينهم في ظل ارتفاع الأسعار الملحوظ نتيجة الأزمة العالمية أصبحوا مطالبين بدفع أضعاف القيمة المالية التي كان يحتاجها أي شاب في الماضي، لاتمام مشتريات الزواج ، وهذا ما يشكل عبء إضافي فلابد من مراعاة هذه الظروف الصعبة وتجنبا لوقوع حوادث جديدة علي مجتمعنا .

من جانبه أوصي فضيلة الشيخ حسام أبوالفتح مدير التوجيه والفتوى بمنطقة وعظ مطروح ، الأسر من أجل بناء عش الزوجية ، لابد من تغيير معتقدات وأفكار وصفت بالمغالاة لإتمام الزيجات للشباب الذين يسعون لشق طريقهم في الحياة ، بتقديم الحلول من خلال مبادرة الأزهر الشريف لتسكنوا إليها .

ونقل رضا جاب الله رئيس المدينة تحيات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح لمنظمي الندوة فضيلة الشيخ مدير عام وعظ مطروح ورئيس لجنة الفتوى ، ومدير التوجيه والفتوى بمنطقة وعظ والعاملين بالمركز ، وأكد بأن المحافظة بجميع أجهزتها حريصة على تقديم سبل الدعم لإنجاح المبادرة ، من خلال تنفيذ اللقاءات والحلقات النقاشية وبرامج التوعية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة والمواطنين من الآباء والأمهات والشباب والفتيات بنطاق المحافظة بمشاركة علماء ومشايخ الأزهر الشريف .

وأشار جاب الله ، بأن الأزهر الشريف يعد المرجع الرئيسي للامة الإسلامية في قضايا المجتمع ، من أهمها الزواج ، ومن المؤسف وليس من العدل ان نرى امهاتنا واهالينا من الغارمات بسبب تراكم الديون عليهم من مشتريات ومستلزمات بيت الزوجية ، من اجل زواج ابنائهن، معلقا ' الاسر بتجوز أولادهم واهاليهم يشيلوا مسؤوليه سداد الديون' وهذا معتقد مجتمعي مريض لابد ان يلغى ويزداد الوعي من اجل تصحيح تلك المفاهيم ، للتخفيف على كاهل الأسر المقبلة على الزواج بالمجتمع المصري، وخاصة في ظل الظروف الراهنة.

WhatsApp
Telegram