حماة الوطن ببني سويف: 9 سنوات على ثورة إنقاذ وطن

خلال الاحتفالية
خلال الاحتفالية

قال المستشار حسن جعفر الأمين العام لحزب "حماة الوطن"، ببني سويف، إن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة صحوة لجموع المصريين وقفوا خلالها ليقولوا لا لتيارات الغش والضلال، ويقولوا لا للعودة إلى الوراء، ولا إلى الهدم والخراب، ولا لطمس الهوية لأمة صاحبة حضارة عظيمة كان لها الفضل على جميع شعوب العالم على مدار التاريخ، أمة قادرة على أن تفرق بين قوى الخير وقوى الشر، بين الحقيقي والمزيف، بين من يحب لها الخير وبين الحاقد الذي يضمر لها كل الشر".

جاء ذلك خلال القوافل التي نظمها الحزب لمشاركة الأهالي احتفالات ثورة 30 يونيو وشارك فيها مها صبري لجنة التعليم العالي وايمان سالم لجنة التنمية الاقتصادية والإدارية رشا يحيى وأمانة التعليم ولجنة الصناعة مصطفى سليم، و أمانة الشئون القانونية هاني فارس

من جانبه قال محمد سعد أمين التنظيم بالحزب أن هذه الثورة صححت مسار وطن كامل، خرجت فيها نساؤه ورجاله وشبابه وشاباته وأطفاله بكل بطولة وبدون تردد أو خوف من المجهول؛ ليصنعوا درعا لحماية الوطن وليبنوا مجدا جديدا لوطن خالد.

وأشار إلى أن الجمهورية الجديدة كلنا شركاء في بناء الوطن، وأضاف أن الأمانات النوعية مع أهلنا بقرى ونجوع المحافظة تبارك وتهني بالذكرى مشاركين الأهالي في الاحتفال بإحياء ذكرى 30 يونيو.

فيما قالت الدكتورة فاطمة الزهراء رمضان أمينة المرأة بالحزب إن أمانة المرأة بالحزب بمساعدة مريم جمال وهناء جمال قامت بمشاركة باقي الأمانات بالحزب في توزيع قوافل غذائية على الأهالي بالقرى والمناطق المحرومة احتفالا بثورة 30 يونيو.

وأوضحت "أننا ونحن نحتفل بهذه الذكرى يجب أن نتذكر الدور الاستثنائي لنساء مصر اللاتي أدركن مبكراً خطورة ما تقوم به هذه الجماعة المحظورة حيث كانت المرأة المصرية هي أول من تأثرت بحكمها الظالم، حيث حاولت هذه الجماعة المحظورة أن تقيض فيه دور المرأة المصرية وأن تلغي تاريخها المشرف ومساهمتها وأن تحاربها في وطنها التي أخلصت في حبه، والتي وقفت دائماً بجانبه، وأرادت أن تنتقص من مكتسباتها وحقوقها التي طالما حاربت من أجلها".

وتقدمت بالشكر للرئيس السيسي مؤكدة أنه ضرب مثالا يحتذى به في احترام وتقدير المرأة، إيماناً بأن تمكينها يعد واجبا وطنيا وحقا أصيلا من حقوق الإنسان.

فيما قال محمد بلم أمين العمل الجماهيري بالحزب أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رأى المستقبل ببصيرته وحكمته، وهو الذي حمل على عاتقه وبكل بسالة إنقاذ وطن هُدد في عقر داره بالضياع، وبالاستيلاء عليه وعلى مقدرات شعبه لخدمة جماعة ترفض مسمى "وطن واحد للجميع".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً