أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أن المجتمع المدني يمثل شريكاً وفاعلاً محورياً في خطة المحافظة التنموية، مشيرا إلى الدور الحيوي للمشاركة المجتمعية في دعم جهود المحافظة التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين، خاصة تلبية احتياجات الفئات الأكثر احتياجاً، وكذا تحقيق التنمية المستدامة، لاسيما أن بني سويف كانت سباقة في تعظيم الاستفادة من جهود العمل الأهلي، والذي توج بتوقيع وثيقة لتوحيد العمل الأهلى "لأول مرة على مستوى الجمهورية"، بمشاركة 40 جمعية أهلية مركزية ومحلية، لها محددات وأطر استراتيجية وتنموية ترتكز على التكامل، لتعظيم العائد من تلك الجهود على المجتمع والمواطن السويفي، وفق رؤية تنموية مشتركة.
جاء ذلك خلال لقائه بنهى محمد، مدير التعاون الدولى بالمحافظة، لاستعراض التقرير نصف سنوى لـ10جمعيات ومؤسسات مجتمع مدني (في الفترة من يناير حتى يونيو 202)الخاص بجهود ومساهمات مؤسسات المجتمع المدني، والتي زادت عن 83 مليون جنيه " خلال 6 أشهر" واستهدفت المشاركة مع جهود الدولة في تحسين مستوى الخدمات والمرافق الحيوية في مجال البنية التحتيتة والمشروعات الصغيرة وتوفير الدعم للفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية على مستوى قرى ومراكز ومدن المحافظة،والتي تمثلت في قروض حسنة لإقامة مشروعات وإعادة تأهيل المنازل ومساعدات مادية وغذائية ولحوم أضاحي وأكشاك ومساعدات زواج وأجهزة تعويضية وعمليات جراحية وتوصيل مرافق وغيرها.
وبلغ إجمالي مساهمات مؤسسة نهضة بني سويف "خلال الفترة المذكورة" 37 مليونا و26 ألف جنيه، فيما بلغت مساهمات جمعية الأورمان 31 مليونا و511 ألف جنيه، بينما زاد إجمالي مساهمات مؤسسة مصر الخير عن10 ملايين جنيه، في حين وصل إجمالي مساهمات مؤسسة الكرمة إلى 2 مليون و125 ألف جنيه، بالإضافة إلى مساهمة جمعية الإخلاص القبطية بأكثر من مليون جنيه، و524 ألف جنيه لجمعية طريق الخير بالفشن، و500 ألف جنيه من جمعية اكتفاء، و 510 آلاف جنيه من جمعية آيادي الخير، و330 ألف مساهمة من جمعية الشابات المسلمات، بجانب مساهمات الهيئة القبطية الإنجيلية في مجالات التوعية الصحية والبيطرية والتعليمية وغيرها.