لم تتخيل أن يأتي الغدر منه و فتحت له باب شقتها بنفسها، فهو نجل شقيقها و تعتبره مثل أبنائها، كانت تتناول وجبة الفطور لكنه غافلها وشنقها من رقبتها، إنه ابن شقيقها الذى خلع القرط الذهبى من أذنيها والدبلة من يدها، وسرق مجوهراتها والهاتف المحمول الخاص بها .
زارت «أهل مصر» المنطقة المحيطة بالمنزل محل الواقعة، وروى جيران السيدة المسنة تفاصيل موتها على يد ابن شقيقها.
يقول أحد الجيران إن الحاجة السيدة المرجاوى التى تبلغ من العمر ٦٨ عاما، والتي اعتادت أن تظهر فى الشارع يوميا وتتحدث مع جيرانها وخاصة أنها تعيش بمفردها بعد أن زوجت أولادها الثلاثة، وعندما غابت فى يوم الحادث ازداد قلق الجيران عليها، ولكنهم فوجئوا بنجلها جاء للاطمئنان عليها وخاصة ان موبايلها كان مغلقا طوال اليوم.
وأضاف عندما فتح باب الشقة وجد والدته تجلس وفى يدها الطعام وباقى ' لقمة ' الفطار في حلقها ولونها ازرق، واتصل بالإسعاف، جاء الإسعاف ولكنه رفض أن يأخذها وأخبرهم أن هناك شبهة جنائية.
كاميرات المراقبة حلت اللغز
بينما يقول بائع الدجاج الموجود أسفل منزل الحاجة السيدة، إنه قام بتركيب كاميرات مراقبة خارج المحل، حتى يكتشف من يقوم بسرقة الدجاج ولا أحد يعلم بذلك، وعن طريقها تم معرفة من قام بزيارة الحاجة السيدة فى نفس يوم وفاتها، واتضح أنه ابن شقيقها الذى كانت يتعاطى جميع أنواع المخدرات، وأنه سبق وأن جاء وأخذ منها مبلغا ماليت '200' جنيه، وهي من أخبرته بذلك.
بينما قالت جارة الحاجة القتيلة: إنها عشرة عمري، وقد اعتدنا على تناول الطعام معا، وفى يوم الحادث اشتريت لها ٣ أرغفة وطعمية، وعندما لم تظهر توقعت أنها خرجت وانتظرت وصولها ولكن جاء نجلها وفتح باب شقتها وأخبرنى أنها ماتت، فقلت له أين القرط الذهبي الذى كان فى أذنيها والدبلة ومن هنا اكتشفنا أنها جريمة قتل من أجل السرقة حتى تليفونها المحمول سرقه.
تابعت جارتها: عندما علم شقيقها بأنها قتلت قال اكيد ابنى اللى عمل كده .
وأكدت جارة الحاجة سيدة، 'كانت سيدة فاضلة وطيبة وتعمل الخير'، متابعة: 'راحت حبيبتى وأختى وعِشرة العمر'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
