اعتبره النور الذى يضىء له الطريق، فقطع مسافة 800 كيلو متر ليؤاز النادى المصرى رغم أنه من أصحاب البصيرة، حيث لم تمنعه إعاقته البصرية من تشجيع نادٍ يعشقه منذ الصغر.
استعمل الراديو كوسيلة لسماع المباراة وهو داخل المدرجات، وأثناء سماع الجماهير تشجع اللاعبين، يقف ويهتف بأعلى صوته لمعشوقه الأخضر.
إنه محمد النجار، رجل بورسعيدى يعشق النادى المصرى، ويعتبره 'حياة'.
يقول محمد النجار: دائما أذهب لتشجيع النادى المصرى منذ التسعينات، وأحلم أن يحقق النادى المصرى بطولة من أجل جمهوره العظيم.
وأضاف: تحملنا مشاقة السفر من أجل تشجيع كيان نعشقه جميعا، ونتمنى أن يلعب النادى المصرى مبارياته في محافظة الإسماعيلية، فهي الأقرب لحين بناء ناد جديد فى بورسعيد للنادى المصري.
وأضاف 'النجار': أخبرنى العديد من الأصدقاء أن صورتى منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، وأنا فى مدرجات برج العرب أتابع مباراة النادى المصرى والأهلى، وأمسك الراديو وأضعه على أذنى لسماع المباراة، وكنت سعيدت بتعليقات الناس على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع: سعدت عندما نشر مستر كامل أبو على بيانا لجماهير النادى المصرى، ووضع صورتى فى البيان، مستر كامل أبو على معه حلم كل بورسعيدى وأتمنى ان يحققه .
و تابع: عندما يحقق لاعبو النادى المصر الفوز في أى مباراة، تكون بورسعيد كلها سعيدة، ولو لاقدر الله الهزيمة بنام من بدرى .
واختتم النجار حديثه: أقول لجماهير النادى المصرى استمروا فى التشجيع، فأنتم الداعم للنادى المصرى وللاعبين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
