محافظ بني سويف يتابع تنفيذ المصالح الحكومية ودور العبادة في ترشيد استهلاك الكهرباء

محافظ بني سويف
محافظ بني سويف

أكد الدكتورمحمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أهمية المتابعة المستمرة لإجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء بمختلف المصالح الحكومية والشوارع والميادين العامة والطرق، والتي تستهدف توفير وترشيد استهلاك الغاز الطبيعي بمحطات التوليد.

يأتي ذلك تنفيذاً لتكليفات رئاسة مجلس الوزراء، بوضع خطة تنفيذية بكل محافظة لمتابعة إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء في المنشآت العامة وتقييم تلك الإجراءات في تحقيق مستهدفات الدولة لتوفير الكهرباء، تماشيا مع ما يشهده العالم من ظروف اقتصادية تستلزم اتخاذ حزمة من الإجراءات الاستثنائية.

جاء ذلك خلال لقائه بأشرف حماد، مدير إدارة المتابعة؛ لمناقشة التقارير الخاصة بالخطط التي كان قد كلف المحافظ "خلال اجتماعه الأخير مسؤولى الأجهزة التنفيذية" بإعدادها لترشيد لاستهلاك الكهرباء في المباني الحكومية والمنشآت الخدمية، وروعي فيها تنفيذ إجراءات عملية وحلول غير تقليدية لترشيد الاستهلاك، وفق مجموعة من المعايير أهمها عدم تأثر مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مع المتابعة المستمرة لضمان الالتزام بتلك التوجيهات وتحقيق النتائج المستهدفة.

وتضمنت التقارير الإشارة إلى قيام مسئولى الوحدات المحلية والمديريات والمصالح الحكومية ودور العبادة بإعداد وتنفيذ خطط لترشيد استهلاك الكهرباء "كل في نطاقه"، والتي تمثلت في رفع الوعي لدى المواطنين بتخفيض الاستهلاك في المنازل والمحلات والمنشآت الخاصة، وخاصة التكييفات والأجهزة الكهربائية الأكثر استهلاكا، والتزام المحال التجارية والورش الحرفية بمواعيد الفتح والغلق المقررة، والاعتماد على لمبات الليد الموفرة في إنارة الشوارع ومداخل القرى والميادين العامة، وفصل أحد الكشافين يمين أو يسار بالتبادل للأعمدة الكهربائية بالشوارع التي تعمل بنظام كشافين للعامود،وإنارة عامود وإطفاء التالي في المسافات القريبة للأعمدة، فضلا عن المراجعة اليومية لأجهزة الحاسب الآلي والتكيفات داخل المصالح والجهات الحكومية وعدم إضاءتها بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية، وتكليف إدارات التفتيش والمتابعة بالمرور على المصالح الحكومية لمتابعة الالتزام بالخطة، بجانب متابعة ترشيد استهلاك الكهرباء بالمقاهي والكافيهات والنوادي.

فيما قامت بعض الجهات الحكومية بالاعتماد بشكل أكبر على مصادر أخرى للطاقة باستخدام الطاقة البديلة (الطاقة الشمسية) واختيار أنواع التكييفات الموفرة للطاقة والاستغناء عنها في الفترات معتدلة الحرارة، وكذلك فصل الإنارة الخارجية لمباني الوحدات المحلية والمجالس القروية، واستبدال اللمبات العادية والفلورسنت بلمبات ليد بها وعدم تشغيلها داخل المكاتب والاعتماد على الإضاءة الطبيعية خلال فترات النهار،وضبط مؤقتات عدادات الشوارع حيث يتم تشغيل كشافات الشوارع مع آخر ضوء للنهار والإطفاء مع أول ضوء للنهار، مع دراسة إمكانية تغيير كشافات للعمل بالطاقة الشمسية في بعض المناطق المتوفر بها هذا النظام.

كما يتم التوسع في تنفيذ الأنشطة الرياضية والثقافية في الأماكن المفتوحة بمراكز الشباب والنوادي الرياضية والبعد "قدر الإمكان"عن القاعات المغلقة، وكذلك عدم استخدام سخانات المياه الكهربائية نهائيا في فصل الصيف بكافة النوادي، وعدم استخدام أجهزة التكييف بالقاعات والمباني الإدارية قدر المستطاع، وعدم استخدام الملاعب المضاءة بالكشافات ميتالاب بالاستاد الرياضي والمنشآت الرياضية، فضلا عن العمل على إدخال نظام الطاقة الشمسية بالنوادي الرياضية ومراكز الشباب، هذا بالإضافة إلى فصل أجهزة الحاسب الآلي بكافة المديريات والإدارات في حالة عدم الحاجة إلى استخدامها، وغلق جميع المصابيح الكهربائية بها مع الإبقاء على أماكن تأمين المباني الموصلة بكاميرات المراقبة، بجانب الترشيد في الإضاءات الخارجية والداخلية بدور العبادة عقب انتهاء الشعائر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً