أعلن الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نتيجة تنسيق المرحلة الأولى للالتحاق بالجامعات الحكومية، حيث جاءت كلية الحقوق جامعة سوهاج فى المرتبة الأولى بين نظيراتها من كليات الحقوق بالجامعات المصرية، صرح بذلك الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة، وقال أن ذلك يدل على ثقة الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة فى الالتحاق بهذه الكلية بعد نجاح سياسة الجامعة إصلاح منظومة التعليم بالكلية.
وأضاف عبد الخالق، أن كلية الحقوق من الكليات المميزة والقوية، حيث مرت بفترات عصيبة منذ افتتاحها في العام الدراسي ٢٠١٤/ ٢٠١٥، وذلك نظراً لندرة أعداد أعضاء هيئة التدريس بها، مما اضطر إدارة الجامعة إلى إسناد قيادة الكلية لأحد الأساتذة من كلية الزراعة، الأمر الذي دعا الكاتب الصحفى الكبير الأستاذ رفعت فياض أن يهاجمها فى عدد أخبار اليوم بتاريخ السبت ١٨ ديسمبر ٢٠٢١ ويصفها بأنها تعانى ضمن خمسة من نظيراتها فى الجامعات المصرية، مشيراً إلى أنه منذ ذلك التاريخ وضعت إدارة الجامعة خطة طموحة وسريعة، لاستيفاء أعداد أعضاء هيئة التدريس بالكلية، عن طريق فتح باب النقل والندب الكلى للراغبين من منسوبى الكلية بالجامعات المصرية الأخرى.
وقال الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أنه تم عقد بروتوكول تعاون بين جامعتى سوهاج وأسيوط لتبادل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعتين فى مجال الحقوق، كما تم الاستعانة بأحد أبناء سوهاج من أعضاء هيئة التدريس بكلية الحقوق جامعة بنى سويف، وهو الدكتور رابح رتيب للإشراف على الكلية، واستقطاب كبار الأساتذة من الجامعات المصرية المختلفة للمشاركة فى التدريس بالكلية، ليصل إجمالى من شاركوا خلال الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعي ٢٠٢١/ ٢٠٢٢، ٢١ عضو هيئة تدريس من مختلف الدرجات، كما تم تشكيل أول مجلس حاكم للكلية وعقد ثلاث جلسات له حتى تاريخه، لافتاً إلى أن ذلك أدى إلى نجاح الكلية فى اكتساب ثقة اللجنة المنبثقة عن لجنة قطاع الدراسات القانونية والتى زارت الكلية وراجعت الامكانات المادية والموارد البشرية واللوائح المطورة بها، والقدرات المؤسسية وقدمت تقرير تم عرضه بجلسة المجلس الأعلى للجامعات مفاده استمرار الدراسة بالكلية.
ومن جانبه أوضح الدكتور رابح رتيب المشرف على الكلية، أن ما اتخذته إدارة الجامعة من إجراءات جعل الكاتب رفعت فياض فى عدد السبت ١٣ أغسطس، وبعد مرور ثمانية أشهر من النقد، إلى الاشادة بما نفذته الجامعة من خطتها لإنقاذ الكلية من التعثر بعد مرور قرابة الثمانية سنوات على افتتاحها، موجهاً الشكر لإدارة الجامعة برئاسة الدكتور مصطفي عبدالخالق، على دعمه المستمر واللامحدود للكلية من أجل تحسين مستوى الخدمة التعليمية المقدمة بها.