توافد أعداد كبيرة من المواطنين في الليلة الختامية لـ سيدي القباري بالإسكندرية

توافدت أعداد كبيرة من مريدي الطرق الصوفية في محافظة الإسكندرية إلى منطقة سيدي القباري بغرب المدنية للاحتفال بالليلة الختامية.

وشهدت ساحة سيدي القباري أعدادا كبيرة سيطرت عليها حالة من الروحانيات، والذكر والابتهالات مع انتشار ألعاب الأطفال وبيع الحمص، والمشبك وتواجد أمني مكثف بمحيط الاحتفال.

يذكر أن الشيخ القباري هو محمد بن منصور بن يحيى القباري السكندري المالكي وكنيته أبو القاسم، ولد بالإسكندرية عام 587 هـ - 1191 م، وتوفي بها في شعبان 662 هـ - 1263 م، عن عمر يناهز خمسة والسبعين عامًا فلم يبرح الإسكندرية قط إلا للحج، كان مصابًا بثلاث حواس فلا يسمع، ولا يتذوق، ولا يشم، وكان صابرًا لأمر الله غير ساخط وراض، وورث عن أبويه وأخيه دارًا وبستانًا في رمل الإسكندرية، انقطع في بستانه لفترة ثم انقطع عن الناس في غرب الإسكندرية في قصر أثري متهدم أنشأ حوله بستانًا، وأطلق عليه غيط القباري، وكان ورعًا وزاهدًا في حب الله وعالمًا جليلًا وله كرامات جعلت الظاهر بيبرس يذهب لمقابلته، خلال زيارته إلى الإسكندرية.