حكى شخص عن تفاصيل جديدة بشأن واقعة وفاة الطفلة مريم هانى محمد التى لقيت مصرعها إثر حادث أليم فى منتجع سياحى ببورسعيد، وهى تلهو بـ 'بيتش باجى'.
وكتب شخص يدعى 'حسام الديب' على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى 'فيسبوك' يقول: 'الحكاية دي مؤلمة جدا، ماكنتش عايز احكيها، لكن عشان الناس تستفيد منها، لان الموضوع في منتهى الخطورة'.
وأكد أن صورته المرفقة بمنشوره على 'فيس بوك' برفقة ابنته وهما يجلسان فى بيتش باجى، منذ شهرين، في بورسعيد كانت فى نفس السيارة التى كانت تلعب بها مريم و نفس المكان.
وأضاف: 'أنا وابنتي ركبنا العربية دي، وهي عربية لعبة، ومكحكحة ومتهالكة، بس ده المتوفر للأطفال في المكان ده، ليس متاح ألعاب كتيرة.. الشاب الذى يأجرها لفت انتباهنا ان البنت لازم (تلم) شعرها، لان الموتور خلفنا مباشرة وممكن شعرها يشبك فيه، وفعلا عملنا مثلما هو واضح فى الصورة'.
و تابع: 'بالأمس فى نفس العربية وفي نفس المكان بنت ركبتها ونتيجة أن شعرها طويل شبك في الموتور؛ للأسف حادث مأسوي نتج عنه أن البنت لم تخرج من العربية تانى'.
وأكمل: 'كلما أتخيل الموقف أتألم مما حدث للبنت وربنا يصبر أهلها في ثانية فقدوا طفلة عمرها تسع سنوات شعرها الطويل كان سببا فى وفاتها، لم أعرف على من ألقى اللوم، هل الشاب لم يقل للبنت تلم شعرها؟ هل قال ولم تلتزم هى وأهلها باعتبار أن الموضوع بسيط؟ .. لا أعرف، لكن مادام الموضوع خطر كده 'يبقى بلاش منه خالص' وأي شىء فيه خطورة لازم يتمنع'.
و اختتم الرجل: 'باعتذر عن هذه القصة لكن أحبيت أن الناس في كل مكان تتنبه لذلك حتى لا يتكرر هذا الحادث مرة أخرى'