وصل منذ قليل الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، إلى محكمة جنايات إيتاي البارود، في سيارة الترحيلات، وذلك لبدء أولى جلسات محاكمته هو وآخرين في القضية المعروف إعلاميًا بـ الرشوة والفساد.
وتنظر محكمة جنايات دمنهور بجلستها المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود، اليوم الأحد أولى جلسات القضية رقم 11953 لسنة 2022 جنايات قسم دمنهور المقيدة برقم 925 لسنة 2022 کلي وسط دمنهور والمقيدة برقم292 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا المقيدة برقم 329 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار ممدوح محمود عمر أيوب، والمستشارين خالد محمد عامر صقر، وأحمد محمد حسن حلوسة، وأحمد محمد محمد خليل.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، قررت إحالة رئيس جامعة دمنهور و5 آخرين من العاملين في الجامعة ' محبوسين'، لمحكمة استئناف الإسكندرية، لمحاكمتهم بتهمتي الفساد والرشوة في جامعة دمنهور، وأمرت النيابة بإخلاء سبيل السائق الخاص برئيس الجامعة «محمد. أ»، بعد اعترافه بقيامه بدور الوسيط بين الراشين والمرتشين والمقاولين «على. ن» و«محمد. ق» و«أسامة. م» بعد اعترافهم بتقديم الرشوة لباقي المتهمين.
وألقت هيئة الرقابة الإدارية، القبض على الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، ومدير الإدارة الهندسية السابق بالجامعة، وأمين عام مساعد الشئون المالية، وعميد معهد الدراسات العليا والبحوث، و اثنين آخرين من الشئون المالية.
كما تمكن ضباط الرقابة الإدارية من ضبط الدكتور حسين مطاوع، عميد معهد الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة دمنهور، بعد تداول تسريبات بشأن الحصول على مبالغ مالية من الطلاب مقابل نجاحهم في الدراسات العليا.