نظم متحف آثار مطروح، اليوم الثلاثاء، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، ونشأة علم المصريات.
نظمت الفعاليات، تحت إشراف سعد هريدي مدير المتحف، وبحضور الدكتور عبدالعزيز الدميري مدير عام الآثار المصرية بمطروح وسيوة، ومحمد العوضي مدير عام الآثار الإسلامية بمطروح وسيوة، وأيمن جاد مدير مكتب وزارة السياحة بمطروح وعددا من أبناء مطروح.
رموز الحضارة الفرعونية
وقال سعد هريدي مدير متحف آثار مطروح، إن الاحتفالية تم تنظيمها بناءً على تعليمات وزارة السياحة والآثار، والأمانة العامة للمجلس الأعلى للآثار ورئاسة قطاع المتاحف، حيث عقدت ندوات عن أهم البعثات العاملة بمطروح وأهم الاكتشافات الأثرية.
وأوضح أنه تم افتتاح معرض مؤقت، بعنوان 'متون الكتابة المصرية'، ويضم قطعا أثرية تتحدث عن أهم المتون التي استخدمها المصري القديمأ حيث تم إلقاء الضوء على نوعين من المتون؛ وهي تماثيل الكتلة وكسرات الأوستراكا.
وأضاف أنه على هامش الاحتفالية، اختتمت أعمال التدريب الصيفي لطلبة كليات السياحة والفنادق والآثار، ومنح المتفوقين شهادات تكريم، بالإضافة إلى إقامة معرض رسوم تتحدث على رموز الحضارة المصرية للبراعم من رواد المتحف، بالتعاون مع ورشة المرسم، مؤكدا على أن الدخول اليوم مجانا لجميع الرواد من المصريين والأجانب.
ويعد متحف آثار مطروح القومي من أحد المشروعات القومية الهامة التي تم إنشاؤها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وقام بافتتاحه في مارس 2018 عبر الفيديو كونفرانس.
ويتكون متحف آثار مطروح من طابقين ويضم 1062 قطعة أثرية من العصر الحجري وحتى أسرة محمد علي حيث أنه يلقي الضوء على ملوك مصر العظماء على حدود مصر الغربية.