قضت الدائرة الأولى لمحكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار إسلام محمد مصطفي رئيس الدائرة الأولى بمحكمة جنايات المنيا وعضوية المستشارين الدكتور أحمد عبد العال نائب والمستشار محمود محمد ابراهيم والمستشار احمد جمال الدين، في جلستها المنعقدة اليوم الاثنين، بإحالة أوراق المتهم في بقتل الطفل "أدهم" في القضية التي تحمل رقم " 6924" لسنة 2022 جنايات سمالوط والمقيده برقم 691 كلي شمال المنيا، و المثاره إعلاميا بمقتل الطفل " ضياء أحمد طه" الشهير ب "أدهم"، ابن قرية الشروبي بمركز سمالوط، الذي عثروا على جثته مذبوحا وملقاه داخل ترعة السبخه ناحية مركز بني مزار، في أبريل الماضي.
و قال خالد أبو العلا محامي الدفاع عن أسرة المجني عليه، إن قرار المحكمة اليوم أثلج صدور أسرة المجني عليه واثلج صدورنا جميعا لانه حكم عادل وأن احالة اوراق المتهم لفضيلة مفتي الديار بناء علي المرافعه الشفوية اليوم امام المحكمة، في القضية والتي تكونت بالدفاع علي البنود والمواد في قانون العقوبات في جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ومبنيه علي أحكام الشريعة الاسلامية في القتل، مضيفا ان الدفاع الجوهري هو طلب القصاص العاجل والعادل وطلب الإعدام من عدالة المحكمة تنفيذا لصحيح القانون والشرع الديني، وان هيئة الدفاع عن اسرة المجني عليه تكونت برئاسته وعبد الرحمن محمود العمدة واحمد محمود الحلواني المحاميان.
تعود أحداث الواقعة عندما استدرج مزارع يدعي "ع س " طفل من أمام منزله في قرية الشروبي بمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، وقتله داخل قطعة أرض زراعية، إذ انهال عليه بالضرب والخنق وعندما لفظ أنفاسه الأخيرة وضع الجثة في جوالين بلاستيك وألقاها داخل مجرى مائي حتى جرى العثور عليها.
وتلقت الأجهزة الأمنية في محافظة المنيا، بتغيب طفل عمره 4 سنوات في يوم 29 مارس الماضي، حال لهوه أمام منزله في ظروف غامضة.
وتوصلت جهود فرق البحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا، أن وراء تغيب الطفل أحد أبناء عمومة والده ويعمل مزارع، وتم العثور علي جثه الطفل في 21 ابريل مذبوح وملقاه داخل ترعة السبخة، وتسمى سري باشا ناحية مركز بنى مزار.
وبتقنين الإجراءات، جرى إستهداف الجاني ، وأمكن ضبطه وبمواجهته أعترف بقتل الطفل من خلال استدراجه لقطعة أرض زراعية كائنة بذات الناحية وتكبيله وخنقه حتى فارق الحياة، وعقب ذلك وضع جثته داخل 2 جوال بلاستيك وألقاهما بترعه السبخه بدائرة مركز سمالوط، بغرض الانتقام من والده لقيامه بالتشهير به بالسرقة بين أهالى القرية، كما أرشد عن مكان تخلصه من الجثة، وتم انتشالها لاتخاذ الإجراءات القانونية.